6 عقبات رئيسية تواجه عودة البريميرليغ

ويرغب المسؤولون بأن تبدأ المنافسات مرة أخرى خلف أبواب مغلقة بحلول 12 يونيو/حزيران، مع ختام المسابقة بنهاية يوليو/تموز القادم.

ويحتاج الأمر إلى 14 صوتاً من أجل استئناف الموسم، لتمنح الحكومة الضوء الأخضر لعودة كرة القدم كما هو متوقع، لكن ومع ذلك، هناك عدد من العقبات التي تواجه مسؤولي الدوري أثناء محاولتهم إقناع الأندية بالإضافة إلى اللاعبين والموظفين، بـ"اللعب الآمن" مرة أخرى.

ويثير الأطباء المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، مع انقسام حول فكرة اللعب في أرض محايدة، لذا تناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أبرز العقبات الرئيسية التي يجب التغلب عليها لتجنب إلغاء موسم البريميرليغ.

وجه عدد من الأطباء تقارير إلى أنديتهم في الدوري الإنكليزي الممتاز، شددوا من خلالها على وجود مخاوف بشأن صحة اللاعبين.

وتزعم التقارير، أن نقص المعرفة حول فيروس كورونا قد يترك الأطباء في خوف من الأسوأ، حيث أصر الكثيرون على أن المرض لا يزال يشكل "خطر الموت'' الحقيقي على الرغم من الاحتياطات المنصوص عليها في "مشروع عودة المنافسة".

وتدعي التقارير التي وجهت من أطباء مرتبطين بأندية الدوري الممتاز لم يتم الكشف عن هوياتهم، وأرسل إلى المستشار الطبي في الدوري مارك غيليت ومدير كرة القدم ريتشارد غارليك، أن مجموعة أطباء الدوري أدرجت حوالي 100 سؤال وقضية حول العودة إلى التدريب والتي لم يتم معالجتها بعد.

وتساءل الأطباء عن إمكانية انتقال المرض عن طريق العرق وكم من الوقت يعيش الفيروس على قفازات حارس المرمى، ويبدو أن إقناع أطباء النادي والموظفين بأن ممارسة رياضة تتمتع بالتلامس الكامل في خضم الوباء أمر آمن، من أكبر مشكلات عودة الدوري، خاصة إذا كانت إرشادات المباعدة الاجتماعية لا تزال سارية لعامة الناس.

وكشف موقع "ديلي ميل" الشهر الماضي، أن الدوري الإنكليزي سيقدم فاتورة بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني لإجراء 26 ألف اختبار لفيروس كورونا، مع فحص اللاعبين والموظفين مرتين في الأسبوع لاحتواء المرض.

مخاوف اللاعبين

صرح جون ستونز لقناة مانشسر سيتي: "نريد جميعا عودة كرة القدم، وأنا أكثر من أي شخص آخر، لكنني أريدها أن تكون في الوقت المناسب، وأن تكون آمنة للجميع".

مدافع السيتي هو واحد من عدد كبير للاعبين تحدثوا عن عودة كرة القدم، وأصروا على أن السلامة لا تزال الأولوية لنجوم الدوري.

وأكد الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، زميل ستونز، أن "أكثر اللاعبين خائفون لأن لديهم عائلات، ويملكون أطفال".

ويقوم اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين حاليا بجمع آراء لاعبيه، وتم تكليف مندوب من كل ناد لهذا الأمر عبر مجاميع خاصة على "واتساب"، قبل نقل الإجابات إلى نقابة اللاعبين، والتي بدورها تنقل المعلومات إلى مسؤولي الدوري الإنكليزي الممتاز.

وفي حال رفضت مجموعة كبيرة من اللاعبين المشاركة في ما تبقى من الموسم لأسباب تتعلق بالسلامة، فسيسبب ذلك مشكلة كبيرة للدوري الإنكليزي.

الأرض المحايدة

يريد الدوري الإنكليزي الممتاز أن يلعب آخر 92 مباراة بهذا الموسم خلف أبواب مغلقة في 10 أرضيات محايدة، وقدمت السلطات رأيها حول ما قد يكون مكانا محايدا بشكل مناسب، ومع ذلك، فإن عدم لعب أي فريق مبارياته على أرضه خلال الفترة المتبقية، هي فكرة لم يتم تقبلها من قبل الفرق القابعة في قاع الترتيب.

واعترف بول باربر، الرئيس التنفيذي لنادي برايتون، بأنه سيصوت ضد هذا المقترح، لأنه يخشى أن يتم التأثير على نزاهة المنافسة في هذه المرحلة الحاسمة.

ويضغط مسؤولو الدوري الممتاز على الأندية المتمردة، مع وجود تفاؤل كبير بأن الدوري الممتاز سيحصل على 14 صوتا ضروريا لمواصلة مشروع عودة الاستئناف.

إلغاء الهبوط

خلال المحادثات حول مستقبل الموسم، تم طرح مسألة التخلي عن الهبوط لتلك الأندية التي تقبع بقاع الترتيب، ومع ذلك يرغب الدوري الإنكليزي الممتاز في الحفاظ على 20 فريقا في الموسم المقبل من خلال هبوط ثلاثة فرق كالمعتاد وصعود مثلها من بطولة الدرجة الأولى.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت "ديلي ميل"، أن الفرق الستة الكبرى بالدرجة الأولى تمارس ضغوطا لضمان استمرار الصعود والهبوط، وكذلك قنوات "سكاي" و"بي تي"، الناقلة التي ترغب في الحفاظ على الهبوط لاستمرار الإثارة.

الاختبارات الإيجابية

السؤال الرئيسي المقرر طرحه الاثنين، هو ما الذي يحدث للموسم إذا جاءت بعض الاختبارات موجبة لفيروس كورونا بعد استئناف التدريب أو المباريات؟

وفي الأسبوع الماضي، كشف موقع "ديلي ميل" أن مسؤولي الدوري الإنكليزي الممتاز يعتقدون أن محاولات إكمال الموسم لن تنهار إذا أصيب لاعب أو موظف بالمرض، حيث ستتعامل الأندية مع الاختبار الإيجابي كأي إصابة أخرى، مع حجر الفرد المصاب، وبطبيعة الحال، فإن سلسلة من الاختبارات الموجبة ستترك الموسم في خطر كبير.

جدول المواجهات

أجلت بعض أندية الدوري الإنكليزي الممتاز عودتها إلى التدريب لمدة أسبوع في ضربة أخرى لمشروع الاستئناف، مما يضع المزيد من الضغط على الدوري الممتاز لوضع جدول زمني ممكن.

ويرغب المسؤولون باستكمال المسابقة بنهاية يوليو من أجل تجنب خسارات كبيرة تقدر بـ762 مليون جنيه إسترليني، مع الامتثال لرغبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإكمال جميع المواسم المحلية بنهاية أغسطس.

ويرغب "يويفا" باستكمال دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في أغسطس/آب، مع مشاركة تشلسي ومانشستر سيتي وولفرهامبتون ومانشستر يونايتد.