وبعد استقالة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان من إدارة الجهاز الفني لنادي ريال مدريد وقدوم الإسباني جولين لوبيتيغي، وجد الكوستاريكي نفسه في التشكيلة الرسمية للفريق في الدوري الإسباني، واستبعاده في بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك لصالح الوافد الجديد تيبو كورتوا.
لكن مع إقالة لوبيتغي وتعيين المدرب الإسباني سانتياغو سولاري، أصبح كيلور نافاس في موقف لا يُحسد عليه، بعد أن أصبح حبيس دكة البدلاء في الليغا ودوري أبطال أوروبا، والاعتماد عليه فقط في كأس ملك إسبانيا، على الرغم من أنه كان أساسياً في كافة المسابقات المحلية والقارية والعالمية خلال السنوات الماضية.
ويسعى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى توجيه رسالة قوية للمدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري في المواجهة النارية بين ريال مدريد وبرشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك، من خلال مواصلة رقمه المميز في المباريات ضد برشلونة إذ من المتوقع أن يذود عن عرين الريال في المباراة.
ونجح الكوستاريكي في كلاسيكو الذهاب في التصدي لوابل الهجمات أمام عرينه، على الرغم من تلقيه لهدف البرازيلي مالكوم، وهو يطمح لمواصلة تألقه والذود عن مرماه في لقاء الإياب، ليثبت أنه يستحق أن يكون أساسياً مع ريال مدريد لما تبقى من الموسم الحالي في المسابقات المحلية والقارية، بدلاً من الجلوس على مقاعد البدلاء.
يذكر أن الحارس الكوستاريكي صاحب (32) عاماً، قد حقق جميع الألقاب المحلية والقارية والعالمية مع ريال مدريد الإسباني منذ انضمامه إلى القلعة البيضاء في صيف عام 2014 قادماً من نادي ليفانتي مقابل 10 ملايين يورو.