على الرغم من مرور وقت قصير على حصد المنتخب المصري الأولمبي لكرة القدم، بطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة، إلا أن الفريق شهد توابع مثيرة للغاية تهدد حالة الأفراح التي تصاحب أروقة الكرة المصرية في الوقت الحالي.
وبدأت المشكلات تدبّ سريعاً داخل المنتخب الأولمبي بعد الطلبات التي عرضها شوقي غريب المدير الفني على طاولة اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، في إطار الترتيب لخوض منافسات كرة القدم، في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020 للمنافسة على ميدالية أولمبية وتحقيق إنجاز تاريخي في أغسطس/ آب المقبل.
وفاجأ شوقي غريب، بدعم من عضو اللجنة محمد فضل، الاتحاد بطلب زيادة رواتب الجهاز الفني للمنتخب بنسب كبيرة تصل إلى 50% شهرياً، ومن بينها حصوله على 700 ألف جنيه "50 ألف دولار شهرياً" أسوة براتب حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأول حالياً.
وطلب غريب رفع راتب معاونه، معتمد جمال، المدرب العام إلى 200 ألف جنيه، مع منح وائل رياض ومحمد شوقي المساعدين 75 ألف جنيه، وأسامة عبد الكريم، مدرب حراس المرمى 50 ألف جنيه شهرياً.
ولم تتوقف الطلبات عند الحد المالي، وطلب غريب منع الجهاز الفني للمنتخب الأول من استدعاء أي لاعب من لاعبي الفريق الأولمبي إذا ما تزامن وجود تجمع للفريقين في الفترة المقبلة، ومنح الأولوية للمنتخب الأولمبي، خاصة في ظل امتلاكه لاعبين كباراً يسعى إلى تأهيلهم للمنافسات الصعبة في الأولمبياد، وتركيز المنتخب الأول في مواجهة منتخبات أفريقية فقط في حال انطلاق تصفيات كأس العالم العام المقبل.
وطلب غريب في الوقت نفسه منح جهازه الفني الأولوية في اختيار 3 لاعبين من الجيل الكبير عند الحاجة، وخاصة في ظل إمكانية رهن نادي ليفربول الإنكليزي اختيار صلاح في الأولمبياد بالغياب عن مباريات المنتخب الأول، في جزء من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة.