حامت الكثير من الشائعات في الأيام الماضية، عن اقتراب المدير الفني البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، من العودة إلى الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وتدريب نادي أرسنال، الذي يُعاني على مستوى النتائج مع مديره الفني الحالي، الإسباني أوناي إيمري.
وتعرّض "الغانرز"، في آخر مباراة له ضمن الدور الـ16 من الرابطة الإنكليزية، إلى هزيمة "دراماتيكية" أمام نادي ليفربول بركلات الترجيح، بعد أن انتهى اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي 5/5، وهو ما زاد حجم الشكوك حول مستقبل أوناي إيمري، الذي يبدو أن مغادرته للعاصمة لندن باتت قريبة.
وجاءت الفرصة أمام جوزيه مورينيو ليكشف عن حقيقة اقترابه من العودة إلى "البريميرليغ" ومسك زمام الجهاز الفني لنادي أرسنال، ورغم أن "السبيشل وان" لم يؤكد ولم ينف بشكل مباشر هذه الأخبار، إلا أنه لمح إلى استعداده لقبول هذه المهمة، من أجل صنع التاريخ مع نادٍ إنكليزي ثالث في مشواره، بعد تجربتين سابقتين مع تشلسي ثم مانشستر يونايتد الذي أقيل من تدريبه نهاية عام 2018.
وقال جوزيه مورينيو في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو ما لا أريده، أما الشيء الذي لا أريده فهو واضح تماماً، ما أريده هو تقديم الأداء الجيد وكسب النتائج الإيجابية، ولكن لا يمكنني ذكر الأندية أو البلدان التي أريدها".
وختم: "أحتاج إلى مشروع أشعر فيه بالفوز لأنه طموحي الأول، لأن الطبيعة الخاصة بي هي تحقيق الانتصارات، أتذكر أحياناً أنني لم أفز وهذا شيء لا يُرضيني، لذا فإن هدفي هو هذا الذي أقاتل من أجله، أما إذا فزت أو لم أفز فهذه مشكلتي مع اللاعبين والنادي".