في كل مرة يحتاج فيها ريال مدريد إلى التحفيز تظهر روح خوانيتو في المدرجات، يصرخ الجميع: "إيا إيا إيا خوانيتو يا رائع"، صحيح أن الفريق الملكي الذي سيلعب في معقله "سانتياغو برنابيو" اليوم أمام بايرن ميونخ الألماني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يمتلك حظوظاً كبيرة للتأهل بعد الفوز ذهاباً في أليانز أرينا 1-2، إلا أن عالم الساحرة المستديرة لا يعترف إلا بصافرة الحكم الأخيرة، وللقاء اليوم قصة تاريخية نرويها هنا.
كان الإسباني خوان غوميز غونزاليس أحد أكثر اللاعبين الذين عشقتهم جماهير الريال، وهو الذي قدم للقميص الأبيض كل ما يملك "الروح العزيمة والحب والقتال" من أجل الألوان البيضاء، فمعه عاش الفريق ملاحم كروية لا يمكن أن ينساها أي مشجع مدريدي، مثل العودة التاريخية أمام سلتيك وإنتر وأندرلخت وكذلك بروسيا مونشغلادبخ برباعية نظيفة، وذلك بسبب الروح التي كانت تنبض في كلمات وحركات خوانيتو.
في عام 1992 رحل خوانيتو بعد حادث سيارة، وفي الكثير من الأوقات وعند الدقيقة السابعة تصيح الجماهير في ملعب برنابيو باسمه لتستعيد ذكراه، لكن رغم كل هذا العشق كان اللاعب غريب الأطوار فقد افتعل في حياته الكثير من المشاكل، ففي إحدى مباريات المنتخب خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1978 ضد يوغوسلافيا قام بحركة للجماهير وتم رشقه بعبوة المياه، وفي سنة 1978 وخلال مباراة للريال أمام نظيره جراسهوبرز السويسري عارض اللاعب الإسباني قرار الحكم أدولف بوركوب يومها ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى حرمانه من المنافسة لموسمين ليتم تخفيض العقوبة بعد ذلك.
(العودة أمام إنتر وخوانيتو يسجل الهدف الثاني)
ومن هنا نصل إلى مواجهة بايرن وريال مدريد. هذان الفريقان اللذان التقيا في 24 مناسبة سابقة، يتطلعان اليوم في اللقاء رقم 25 لبلوغ نصف النهائي، لكن ما حصل في مثل هذا الشهر (8 إبريل) 1987، حين استضاف بايرن نظيره الميرنغي على الملعب الأولمبي في ميونخ في مسابقة دوري الأبطال يعود للذاكرة، حينها تعرض الفريق الإسباني لخسارة ثقيلة، يوم افتتح كلاوس آوغنتالر باب التسجيل، قبل أن يضيف لوتار ماتيوس الهدف الثاني، ليقلص بوتراغينيو الفارق، قبل أن يعود ماتيوس ويسجل الهدف الثالث ليسجل رولاند ووفارث الهدف الرابع.
(العودة أمام مونشغلادبخ وخوانيتو يصنع هدفين)
شعر لاعبو الريال آنذاك بالغضب الشديد، وصادف أن تدخل ماتياس على لاعب الميرنغي تشيندو بتزحلق، إلا أن الأمور خرجت عن المألوف، فرغم اتجاه الحكم بوب فالنتاين لرفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الألماني، أوقع تشيندو خصمه على الأرض، فركض خوانيتو مسرعاً، ليدوس ظهر ماتياس ثم يركل وجهه في لقطة رسخت في ذاكرة الجميع ليعود زميله مانويل سانشيز ليضرب ركبة صاحب الهدفين.
(اللقطة الشهيرة والاعتداء)
في الإياب انتصر الريال بهدف دون مقابل لكن ذلك لم يكن كافياً للتأهل، وزاد الطين بلّة إيقاف خوانيتو لمدة 5 سنوات من المشاركة في المسابقات الأوروبية، ما دفعه لترك الريال والرحيل إلى مالقا الذي قضى فيه موسمين قبل أن يلعب مع فريق ريال خاين ثم نادي فوغيرولا لوس بوخليس الذي اعتزل بقميصه سنة 1991.
كان الإسباني خوان غوميز غونزاليس أحد أكثر اللاعبين الذين عشقتهم جماهير الريال، وهو الذي قدم للقميص الأبيض كل ما يملك "الروح العزيمة والحب والقتال" من أجل الألوان البيضاء، فمعه عاش الفريق ملاحم كروية لا يمكن أن ينساها أي مشجع مدريدي، مثل العودة التاريخية أمام سلتيك وإنتر وأندرلخت وكذلك بروسيا مونشغلادبخ برباعية نظيفة، وذلك بسبب الروح التي كانت تنبض في كلمات وحركات خوانيتو.
في عام 1992 رحل خوانيتو بعد حادث سيارة، وفي الكثير من الأوقات وعند الدقيقة السابعة تصيح الجماهير في ملعب برنابيو باسمه لتستعيد ذكراه، لكن رغم كل هذا العشق كان اللاعب غريب الأطوار فقد افتعل في حياته الكثير من المشاكل، ففي إحدى مباريات المنتخب خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1978 ضد يوغوسلافيا قام بحركة للجماهير وتم رشقه بعبوة المياه، وفي سنة 1978 وخلال مباراة للريال أمام نظيره جراسهوبرز السويسري عارض اللاعب الإسباني قرار الحكم أدولف بوركوب يومها ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى حرمانه من المنافسة لموسمين ليتم تخفيض العقوبة بعد ذلك.
ومن هنا نصل إلى مواجهة بايرن وريال مدريد. هذان الفريقان اللذان التقيا في 24 مناسبة سابقة، يتطلعان اليوم في اللقاء رقم 25 لبلوغ نصف النهائي، لكن ما حصل في مثل هذا الشهر (8 إبريل) 1987، حين استضاف بايرن نظيره الميرنغي على الملعب الأولمبي في ميونخ في مسابقة دوري الأبطال يعود للذاكرة، حينها تعرض الفريق الإسباني لخسارة ثقيلة، يوم افتتح كلاوس آوغنتالر باب التسجيل، قبل أن يضيف لوتار ماتيوس الهدف الثاني، ليقلص بوتراغينيو الفارق، قبل أن يعود ماتيوس ويسجل الهدف الثالث ليسجل رولاند ووفارث الهدف الرابع.
شعر لاعبو الريال آنذاك بالغضب الشديد، وصادف أن تدخل ماتياس على لاعب الميرنغي تشيندو بتزحلق، إلا أن الأمور خرجت عن المألوف، فرغم اتجاه الحكم بوب فالنتاين لرفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعب الألماني، أوقع تشيندو خصمه على الأرض، فركض خوانيتو مسرعاً، ليدوس ظهر ماتياس ثم يركل وجهه في لقطة رسخت في ذاكرة الجميع ليعود زميله مانويل سانشيز ليضرب ركبة صاحب الهدفين.
في الإياب انتصر الريال بهدف دون مقابل لكن ذلك لم يكن كافياً للتأهل، وزاد الطين بلّة إيقاف خوانيتو لمدة 5 سنوات من المشاركة في المسابقات الأوروبية، ما دفعه لترك الريال والرحيل إلى مالقا الذي قضى فيه موسمين قبل أن يلعب مع فريق ريال خاين ثم نادي فوغيرولا لوس بوخليس الذي اعتزل بقميصه سنة 1991.
ومع اقتراب لحظة المباراة يتمنى جماهير بايرن تكرار ما فعلوه يوم كان خوانيتو ضدهم، أي يوم أقصوا الريال، فيما يتطلع مناصرو الميرنغي إلى المقاتل الخاص بهم، إلى الروح التي دائماً تحضر في المدرجات.