وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء منافسات كرة القدم لهذا الموسم وإنهائه دوري المحترفين بدرجتيه الأولى والثانية، وذلك بعد فشل الدولة في التغلّب على فيروس كورونا.
وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية، عن مخطط الحكومة من أجل محاربة الوباء القاتل، بعد قرارها إنهاء الحجر المنزلي بداية من 11 مايو/ أيار، وجاء فيه إيقاف الدوريات في فرنسا وإنهاء الموسم الحالي مبكراً.
في المقابل، سيعتمد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، على إطلاق الموسم المقبل مبكراً في شهر أغسطس/ آب، الأمر الذي سيجعل فترة التوقّف طويلة جداً، وتطرح التساؤلات حول قدرة اللاعبين على استرجاع إمكانياتهم الفنية والبدنية بالطريقة السليمة وفي الوقت الكافي لإعادة المتعة على الميادين.
وتترقب جماهير أندية المقدمة ومؤخرة الترتيب، الإعلان عن الطريقة التي سيعتمدها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من أجل التمثيل الأوروبي في الموسم المقبل، وهوية الأندية التي ستهبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وهوية الأندية الصاعدة إلى الدرجة الأولى.
ومن المرتقب أن تطعن عدّة أندية في حال صدور قرار يضرّ بمصالحها، خصوصاً تلك التي بذلت مجهوداً كبيراً لتحقيق موسم مميز مثل فريق مارسيليا وصيف المتصدر باريس سان جيرمان، الذي عاد من بعيد واحتل مركزاً يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.