يمرّ النادي الأفريقي التونسي بضائقة مالية صعبة منذ أشهر عديدة بسبب عدم التزام الرئيس الأسبق سليم الرياحي بوعوده تجاه عدد من اللاعبين والمدربين نتج عنه تراكم الديون والتي قدرت بحوالي 30 مليون دولار أميركي.
وعجز عبد سلام اليونسي، الرئيس الحالي لمجلس إدارة النادي التونسي عن تسديد مستحقات اللاعبين الحاليين والقدامى بسبب المشاكل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتمكنت الجماهير من دعم خزينة الفريق بأكثر من 3 ملايين دولار في شكل تبرعات للخروج من الأزمة التي عصفت بفريقهم.
ومع تفشي وباء كورونا زادت متاعب الفريق، إذ لم يحصل اللاعبون على أجرتهم الشهرية لما يزيد عن 6 أشهر، ما اضطر بعضهم للمغادرة إلى بلدانهم على غرار المدافع الدولي الجزائري مختار بلخيثر.
وأشارت وسائل إعلامية محلية إلى أن مدرب الفريق الأسعد الدريدي التقى بأحد داعمي الفريق التونسي، المعروف بـ"الأب الروحي للنادي حمادي بوصبيع"، الذي منح الدريدي أجرة عمل خمسة أشهر وسارع الدريدي إلى اقتسام المبلغ مع زملائه أعضاء الجهاز الفني والطبي واللاعبين.