8 أرقام قياسية.. ليفربول يهيمن على "البريميرليغ"

21 يناير 2020
ليفربول يتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز (Getty)
+ الخط -

واصل نادي ليفربول سلسلة انتصاراته المتتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان فريق مانشستر يونايتد آخر ضحايا كتيبة يورغن كلوب، بعدما نجحت التشكيلة في حسم "الكلاسيكو" بنتيجة هدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب "أنفيلد" في إطار منافسات الأسبوع الثالث والعشرين.

وذكر موقع "ليفربول إيكو" الإنكليزي أن رفقاء النجم المصري محمد صلاح قدموا موسمًا مميزًا تمكنوا خلاله من كسر الأرقام القياسية والهيمنة على بطولة "البريميرليغ" بتوسيع الفارق بينهم وبين مانشستر سيتي الوصيف إلى 16 نقطة، مع امتلاكهم لمباراة مؤجلة ضد ويست هام يونايتد.

وكان الفوز الذي حققه ليفربول على مانشستر يونايتد هو الرقم 21 هذا الموسم في الدوري الممتاز من مجموع 22 مباراة لعبها الفريق، وهو أكبر عدد من الانتصارات والنقاط (64) التي تمكن من جمعها، أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى.


كما كافحت تشكيلة كلوب للحفاظ على نظافة شباكها منذ انطلاق الموسم، فقد نجح الفريق في تحقيق ذلك في 9 مباريات، أكثر من أي نادٍ آخر، 7 منها جاءت في اللقاءات السبعة الماضية، حيث كانت آخر مرة استقبلت فيها شباك ليفربول أهدافًا في الدوري خلال مباراة "الديربي" ضد إيفرتون التي انتهت بنتيجة 5-2 في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحافظ البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، منذ وصوله في عام 2018 قادمًا من روما الإيطالي، على نظافة شباكه بشكل مميز في 28 مباراة، أكثر من الأهداف التي تلقاها في الدوري الإنكليزي الممتاز والتي بلغت 27 هدفًا.

واستقبلت شباك ليفربول في الموسم الحالي ببطولة "البريميرليغ" 14 هدفًا فقط، أي أقل من جميع الأندية، كما يمتلك الفريق فارق أهداف كبيرا وصل إلى (+38).

وواصل رفقاء المدافع الهولندي فيرجل فان دايك سلسلة الانتصارات المتتالية على ملعب "أنفيلد" هذا الموسم، حيث فازوا بجميع المباريات الـ12 بمسابقة الدوري.

وكانت آخر هزيمة تعرض لها أبطال العالم في الدوري الممتاز ضد كريستال بالاس في إبريل/ نيسان عام 2017، وهذا يعني أن "الريدز" قد خاضوا 39 مباراة دون هزيمة.

وبشكل لا يصدق، فإن النقاط التي تفصل بين ليفربول وأشبال بيب غوارديولا هي أكثر من فارق النقاط بين السيتي ومانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، كما هي أكثر من فارق النقاط بين "الشياطين الحمر" وبورنموث القابع في الصف التاسع عشر، حيث وصل بين الأطراف الثلاثة لـ14 نقطة.

المساهمون