عاد الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، للظهور في حالة سيئة، بعدما تحمّل بقدر كبير مسؤولية الخسارة 0-2 من فالنسيا في الدوري الإسباني، السبت، ما يجعل شبح الاعتزال يلوح في الأفق نهاية هذا الموسم.
وسبّب بيكيه ركلة جزاء مبكرة نتيجة عرقلة الإسباني لويس غايا في الدقيقة الـ11، بعد قطع الكرة منه في هجمة سابقة، وكاد يسجل في مرماه خطأً بعدها بدقائق قليلة.
وأعطت صحيفة "سبورت" الكتالونية بيكيه تقييم 4 من 10 درجات بعد المباراة، وسلطت الضوء على اختفاء مهارته في قطع الكرة دون ارتكاب مخالفات.
وأشارت الصحيفة إلى حصول بيكيه على الإنذار التاسع له هذا الموسم، وهو رقم كبير، ليصبح مهدداً بالغياب مرة أخرى إذا نال بطاقة جديدة، الأمر الذي يدق جرس إنذار لفقدان بيكيه سمعة "المدافع النظيف" قليل الأخطاء، وفق الصحيفة.
وإلى جانب تقدمه في السن (33 عاماً)، فسّرت الصحيفة سبب غياب تركيز بيكيه، بخوضه مسيرتين مختلفتين في ذات الوقت، فهو لاعب محترف مع "البرسا"، ورجل أعمال يدير مجموعة "كوزموس" للاستثمار في مجالات متعددة مثل التنس والأفلام.
وقال بيكيه أخيراً إنه ينوي الاستمرار في الملاعب حتى عام 2022، لكنه قد ينهي مسيرته بشكل أسرع إذا لم يكن أداؤه على المستوى المطلوب، وإذا تضرر "البرسا" من أخطائه.
ورأت الصحيفة أنّ على إدارة برشلونة أن تبحث عن مدافع من العيار الثقيل بدلاً من الانشغال بمحاولات إعادة البرازيلي نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان الفرنسي، ولا سيما أنّ الفرنسيين صامويل أومتيتي وكليمان لونغليه لا يضمنان الصلابة في الدفاع، فيما أعار النادي المدافع الفرنسي الواعد جان كلير توديبو لشالكه الألماني، قبل أيام، بدلاً من الاستفادة منه في هذا الموسم "المضطرب".