يشارك مهاجم منتخب الكاميرون ونادي برشلونة السابق، صامويل إيتو، في بث مباشر للجيل المبهر عبر الإنترنت الأربعاء، وذلك في إطار جهود البرنامج للبقاء على تواصل مع متابعيه والمستفيدين من أنشطته خلال فترة البقاء في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وسيناقش إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال الجلسة التفاعلية المباشرة عبر حساب البرنامج @GA4Good على إنستغرام، أهمية الاستفادة من قيم الرياضة عموماً وكرة القدم بوجه خاص في مواجهة الأزمات.
ويقدم أسطورة كرة القدم الكاميرونية، والفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، بعض الأفكار الملهمة حول الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية خلال أزمة فيروس كورونا، كما سيتطرّق للحديث عن تجربته الكروية في أهم دوريات كرة القدم الأوروبية والتي شملت الدوري الإيطالي والإسباني والإنكليزي، ومشاركاته مع منتخب بلاده في المنافسات الدولية خاصة بطولة كأس العالم.
وكانت اللجنة العليا قد أعلنت في إبريل/نيسان 2019 عن اختيار إيتو سفيراً عالمياً لها، وذلك خلال مشاركته ضمن صفوف نادي قطر الرياضي. وفي العام ذاته؛ قاد إيتو حملة للجيل المبهر على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "ماذا تعلّمت من كرة القدم"، وتناولت مهارات حياتية أساسية يمكن للأفراد اكتسابها عبر كرة القدم.
واشتهر إيتو خلال السنوات الأخيرة بدوره المجتمعي المتميز، فقد عُيّن سفيراً للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة الدولي لتعليم الأطفال بالكاميرون في 2017، وأطلق مؤسسة صامويل إيتو التي يتمحور هدفها الأساسي حول إنشاء مدارس كرة القدم في أفريقيا من أجل دعم استفادة الشباب من المرافق الرياضية، وبرامج التكامل الاجتماعي، والنهوض بمستوياتهم التعليمية.
وينضم إيتو إلى نخبة من أساطير كرة القدم شاركت في الجلسات التفاعلية المباشرة للجيل المبهر، وضمّت تشافي هيرنانديز، وكافو، وتيم كاهيل، كما شارك في أنشطة البث المباشر للبرنامج، التي تابعها منذ إطلاقها أكثر من 80 ألف شخص حول العالم، عدد من الشركاء مثل نادي روما الإيطالي، ونادي كاس أوبين البلجيكي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وشهدت جلسات الجيل المبهر الأسبوع الجاري تمارين اللياقة البدنية مع كبير مدربي البرنامج مايكل ريتشاردسون، وجلسة تفاعلية مباشرة مع هيرنان كريسبو، نجم منتخب الأرجنتين ومهاجم ميلان وتشيلسي السابق. يشار إلى أن الجيل المبهر نجح إلى الآن في التأثير إيجابياً في حياة أكثر من نصف مليون مستفيد منذ إطلاقه في عام 2010، ويهدف البرنامج للوصول إلى مليون مستفيد في أنحاء العالم بحلول 2022.