الجماهير العربية تترقب نتائج دور المجموعات في أبطال أفريقيا

01 فبراير 2020
تنتظر الأهلي مواجهة صعبة أمام الهلال السوداني (Getty)
+ الخط -
يُسدل الستار اليوم السبت على منافسات مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2019-2020، وسط ترقب عربي لنتائج المجموعة الثانية، التي تتنافس فيها 3 أندية عربية على بطاقتي الصدارة والوصافة من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، والاستمرار في سباق المنافسة على كأس البطولة والبحث عن اللقب القاري الكبير.

وتتجه الأنظار إلى استاد الجوهرة الزرقاء الذي يستضيف ديربي النيل الكبير والحاسم بين الهلال السوداني والأهلي المصري، وسط أجواء متوترة.

من ناحية الأرقام، يدخل الهلال اللقاء في المركز الثالث برصيد 9 نقاط، وآماله في التأهل محصورة بالفوز فقط، وحصد النقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة الـ12 أو التعادل، بشرط خسارة النجم الساحلي التونسي على ملعبه ووسط جماهيره أمام بلاتينيوم الزيمبابوي. ويدخل الأهلي اللقاء متصدراً جدول ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، ويملك خيارَي الفوز أو التعادل للتأهل إلى ربع النهائي ومواصلة الزحف نحو حصد لقب بطل دوري الأبطال.

وقد يتمتع الهلال في اللقاء بدعم جماهيري كبير يصل إلى 60 ألف متفرج، بخلاف الضغوط العصبية التي جرت في الأيام الأخيرة على الأهلي بسبب توعد جماهير سودانية للأحمر.

ويراهن المدير الفني للهلال، الفاتح النقر، على طريقة لعب 4-2-3-1، وتشكيلة يبرز فيها جمال سالم حارساً للمرمى ونصر الدين الشغيل وفارس عبد الله وأطهر الطاهر وعبد اللطيف بوي وسليم محمد وعماد محسن ومحمد موسي الضي، ويُعد الأخير ورقة الهلال التهديفية الأهم في اللقاء، التي يراهن عليها النقر كثيراً في حسم النتيجة. في المقابل، يراهن ريني فايلر، المدير الفني للأهلي في اللقاء على طريقة 4-2-3-1 بوجود محمد الشناوي في حراسة المرمى وياسر إبراهيم ورامي ربيعة وأحمد فتحي، وعلي معلول في الدفاع وعمرو السولية وإليو ديانغ وقفشة في الوسط، وأجايي وحسين الشحات ووليد سليمان ومروان محسن أو بادغي.

وفي المجموعة نفسها، ينتظر فريق عربي آخر الفوز من أجل حصد الانتصار والتأهل إلى دور الثمانية، هو النجم الساحلي التونسي حينما يستضيف بلاتينيوم الزيمبابوي في ملعبه.

ويملك النجم في جعبته 9 نقاط، ويتيح له الفوز التقدم إلى دور الثمانية وحصد بطاقة التأهل بعيداً عما تسفر عنه نتيجة الأهلي مع الهلال. ويراهن النجم الساحلي على قوته الضاربة، ممثلة بكريم العريبي وفراس بلعربي وسليماني كوليبالي ومحمد أمين عمر ووجدي كشريدة، وهي المجموعة التي يراهن عليها المدير الفني، خوان غاريدو.

وشهدت المجموعات الثلاث الأخرى حسم 6 بطاقات مؤهلة إلى دور الثمانية، ولا يبقى في منافساتها إلا الحصول على الصدارة في المجموعة الثالثة قبل القرعة المقرر إجراؤها في 9 فبراير/ شباط الجاري.


وفي المجموعة الأولى يحلّ الزمالك المصري الوصيف برصيد 8 نقاط ضيفاً على بريميرو دي أغستو الأنغولي (3 نقاط) في لقاء تحصيل حاصل، وفي الوقت نفسه يلعب مازيمبي الكونغولي صاحب الصدارة مع زيسكو الزامبي، في مواجهة تحصيل حاصل أخرى، ويملك مازيمبي 11 نقطة وحسم التأهل والصدارة مقابل 3 نقاط لزيسكو.

وفي المجموعة الرابعة، يبرز في الصورة الترجي التونسي حامل اللقب ومتصدر جدول الترتيب برصيد 11 نقطة، حينما يلتقي شبيبة القبائل الجزائري (4 نقاط) في لقاء تحصيل حاصل للترجي الذي يخوض المواجهة بعد حسم التأهل وصدارة المجموعة.

وفي المجموعة نفسها، يلتقي الرجاء المغربي وصيف المجموعة برصيد 8 نقاط مع فيتا كلوب الكونغولي (4 نقاط) في لقاء ينتظر أن يخوض خلاله جمال السلامي المدير الفني للرجاء المواجهة بتشكيلة تضم لاعبين بدلاء بشكل أكبر عقب حسمه التأهل إلى دور الثمانية بخلاف الاطمئنان إلى لاعبين انتهت مشكلاتهم التعاقدية، يتصدرهم محمود بن حليب، رأس الحربة الذي مدد النادي عقده بعد فترة طويلة. وتحت شعار حسم القمة والصدارة وتحسين المراكز، تتجه الأنظار في المغرب والجزائر صوب ناديي الوداد المغربي واتحاد الجزائر الجزائري، عندما يلتقيان مع صن داونز بطل جنوب أفريقيا وبترو أتلتيكو الأنغولي على الترتيب، في إطار منافسات المجموعة الثالثة.

وتحدد المنافسات في المجموعة الجولة الأخيرة والحاسمة هويتَي المتصدر والوصيف، بعدما ضمن صن داونز والوداد التأهل رسمياً إلى دور الثمانية والاستمرار في سباق المنافسة على اللقب، حيث تُجرى قرعة الدور ربع النهائي في 9 فبراير/ شباط المقبل.

ويحل الوداد ضيفاً على صن داونز، في لقاء لن يكون تحصيل حاصل بالنسبة إلى الفريق المغربي الذي يعيش حالياً في ظل ولاية فنية جديدة بقيادة الفرنسي سباستيان ديسابر، المدير الفني الساعي إلى ترك بصمته عبر أصعب تحدٍّ، بملاقاة بطل جنوب أفريقيا في عقر داره.

وبالأرقام، يملك صن داونز حالياً 11 نقطة في المركز الأول، مقابل 9 نقاط للوداد في المركز الثاني والوصافة بفارق نقطتين فقط. ويخوض صن داونز اللقاء متسلحاً بقوة كبيرة ممثلة بعنصري الأرض والجمهور والرغبة في الفوز أو التعادل من أجل حسم القمة وضمان التأهل، متصدراً المجموعة، للعب أمام ثاني المجموعات الأخرى على ملعبه في جولة إياب الدور ربع النهائي، ولما يمنحه أفضلية كبيرة في التأهل.

وفي المجموعة نفسها، تتجه الأنظار صوب لقاء آخر يبدو كتحصيل حاصل، لكنه مهم لاحتواء الخلافات والأزمات داخل نادٍ عربي كبير، وهو اتحاد الجزائر الذي يستضيف على ملعبه بترو أتلتيكو الأنغولي في مباراة تحسين المراكز وحسم المركز الثالث. ويدخل اتحاد الجزائر اللقاء وفي جعبته نقطتان فقط من 5 مباريات تعادل فيها مرتين، وخسر 3 مرات، وابتعد عن الصراع مبكراً، وكانت آخر مبارياته قد شهدت الخسارة من الوداد المغربي 1-3، ويتيح له الفوز (إن تحقق) على بطل أنغولا التقدم إلى المركز الثالث وتحقيق فوز شرفي.
المساهمون