يواصل أسطورة كرة القدم العالمية، ليونيل ميسي، صنع التاريخ في الساحرة المستديرة مع ناديه برشلونة، وبأرقامه الشخصية الفريدة من نوعها، من بينها تتويجه بجائزة الكرة الذهبية بالعديد من المناسبات، وحصوله على لقب هدّاف الليغا، والبطولات المحلية والقارية التي حققها.
وفي خوض هذه الإنجازات التي يُحققها "البرغوث"، عادت الصحافة الكتالونية لتروي تفاصيل جديدة مُتعلقة بالفترة التي كان فيه ليونيل ميسي قريباً من الانتقال إلى الغريم ريال مدريد، قبل أن ينتهي به المطاف في نادي برشلونة.
ووفقاً لما سردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن هوراشيو جاجيولي، وكيل الأعمال الذي أحضر ليونيل ميسي لنادي برشلونة، كان قريباً من الاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو حالياً يُقيم بأندورا مع زوجته ويدير أعمال العديد من اللاعبين، على غرار نجم "الملكي" الشاب والمصاب حالياً ماركو أسينسيو.
وأكدت أنه مع حلول عام 2000 قدم ليونيل ميسي وهو طفل صغير إلى إسبانيا برفقة الوكيل هوراشيو جاجيولي، هذا الأخير كان يرغب بالاستقرار في مدريد ويفضلها على برشلونة، ومنه كان يستعد لنقل النجم الأرجنتيني لإحدى الأكاديميات الكروية هناك في العاصمة الإسبانية، من أجل إجراء التجارب وفي مقدمتها أكاديمية ريال مدريد.
اقــرأ أيضاً
وبعد أن كان وكيل اللاعبين، هوراشيو جاجيولي، يهم بتطبيق مخططه بالاستقرار بمدريد، تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد معارفه بالمدينة الكتالونية، الذي طالبه بالعدول عن قرار والقدوم إلى برشلونة مع توفر أجواء وظروف العمل هناك، وهو ما كان، إذ ألغى جاجيولي مخططه السابق.
وقرر جاجيولي التوجه إلى إقليم كتالونيا برفقة ليونيل ميسي، ثم الذهاب إلى أكاديمية برشلونة وقدم طلب إخضاع اللاعب للتجارب وهو ما كان، حيث هناك بدأت قصة دفع ثمن علاجه والتكفل به ليصبح ما عليه الآن من أحد أساطير كرة القدم في التاريخ.
الصحيفة ذاتها أكدت أيضاً أن رئيس نادي ريال مدريد فلورينتو بيرز حاول ضم لوينيل ميسي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2014، عندما كان اللاعب يواجه المحاكم بسبب قضية التهرب الضريبي، لكن ميسي رد بـ"لا" على عرض بيريز.
وفي خوض هذه الإنجازات التي يُحققها "البرغوث"، عادت الصحافة الكتالونية لتروي تفاصيل جديدة مُتعلقة بالفترة التي كان فيه ليونيل ميسي قريباً من الانتقال إلى الغريم ريال مدريد، قبل أن ينتهي به المطاف في نادي برشلونة.
ووفقاً لما سردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن هوراشيو جاجيولي، وكيل الأعمال الذي أحضر ليونيل ميسي لنادي برشلونة، كان قريباً من الاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو حالياً يُقيم بأندورا مع زوجته ويدير أعمال العديد من اللاعبين، على غرار نجم "الملكي" الشاب والمصاب حالياً ماركو أسينسيو.
وأكدت أنه مع حلول عام 2000 قدم ليونيل ميسي وهو طفل صغير إلى إسبانيا برفقة الوكيل هوراشيو جاجيولي، هذا الأخير كان يرغب بالاستقرار في مدريد ويفضلها على برشلونة، ومنه كان يستعد لنقل النجم الأرجنتيني لإحدى الأكاديميات الكروية هناك في العاصمة الإسبانية، من أجل إجراء التجارب وفي مقدمتها أكاديمية ريال مدريد.
وبعد أن كان وكيل اللاعبين، هوراشيو جاجيولي، يهم بتطبيق مخططه بالاستقرار بمدريد، تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد معارفه بالمدينة الكتالونية، الذي طالبه بالعدول عن قرار والقدوم إلى برشلونة مع توفر أجواء وظروف العمل هناك، وهو ما كان، إذ ألغى جاجيولي مخططه السابق.
وقرر جاجيولي التوجه إلى إقليم كتالونيا برفقة ليونيل ميسي، ثم الذهاب إلى أكاديمية برشلونة وقدم طلب إخضاع اللاعب للتجارب وهو ما كان، حيث هناك بدأت قصة دفع ثمن علاجه والتكفل به ليصبح ما عليه الآن من أحد أساطير كرة القدم في التاريخ.
الصحيفة ذاتها أكدت أيضاً أن رئيس نادي ريال مدريد فلورينتو بيرز حاول ضم لوينيل ميسي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2014، عندما كان اللاعب يواجه المحاكم بسبب قضية التهرب الضريبي، لكن ميسي رد بـ"لا" على عرض بيريز.