واقعة سواريز وإيفرا: أسطورة ليفربول نادم على دعم زميله

وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية، أن مجريات الواقعة تعود إلى مباراة الغريمين التقليديين ليفربول ومانشستر يونايتد في شهر أكتوبر/تشرين الأول لعام 2011، اتهم فيها إيفرا مدافع "الشياطين الحمر" سواريز بتقديم تصريحات عنصرية تجاهه، قبل أن يقف ليفربول إلى جانب مهاجمه الأورغواياني في ذلك الوقت وارتدى قمصاناً مثيرة للجدل لدعمه في مباراتهم ضد ويغان.

وسبّبت هذه الأحداث تعرّض المهاجم لويس سواريز لغرامة قدرها 40.000 جنيه إسترليني وإيقاف لثماني مباريات كاملة، قبل أن يرفض مصافحة المدافع الفرنسي إيفرا، عندما التقى الناديان في ملعب "أولد ترافورد" في لقاء العودة.

وأعرب كاراغر عن أسفه للفرنسي إيفرا خلال وجودهما في استوديو "ليلة الاثنين" على شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، وذلك بسبب عدم بذله جهداً أكبر لمنع تشكيلة ليفربول من الدخول بالزي الذي يحمل صورة سواريز، حيث قال: "لا شك في أننا ارتكبنا خطأً فادحاً، كان ذلك واضحاً. لقد وصلنا إلى الملعب، ولا أكذب وأقول إنني لم أكن جزءاً من ذلك، خاصة أنني كنت القائد الثاني للفريق".

تابع: "لا أعلم من كان صاحب فكرة دعم سواريز، أعتقد أنها كانت من زملاء سواريز المقربين في غرفة الملابس، هم الذين أرادوا حقاً دعم زميلهم"، مضيفاً: "يمكنني أن أقول إنني لم أتحلّ بالشجاعة كفرد وأقول لا لن أرتديه، لا أعتقد أن الجميع في النادي كانوا يريدون ارتداء هذا القميص، من الطبيعي أن رد فعلك هو دعم رفاقك حتى لو كنت تعلم أنهم مخطئون".


وختم نجم نادي ليفربول الإنكليزي السابق حديثه بقوله: "أنا لا أتغاضى بأي حال عمّا فعلناه مع لويس سواريز، إنه خطأ. لكن لا يهمّ ما يحدث، إنها ردة فعل، ونعتذر أننا أخطأنا بشكل كبير".