ستكون الجماهير القطرية على موعد مع قمة كروية مرتقبة عندما يلتقي السد نظيره الريان في مباراة "الكلاسيكو" اليوم السبت، حيث يبحث الفريقان بشدة عن حصد نقاطها. فالريان يبحث عن توسيع الفارق بينه وبين السد الباحث عن استعادة نغمة الفوز واقتناص مركز الوصافة.
وبعيداً عن حسابات النقاط، تظل مواجهات الفريقين محطّ أنظار الجميع، باعتبارها واحدة من المباريات التي تمتاز دائماً بالقوة في مختلف البطولات، وخاصة الدوري.
ويمثل اللقاء تحدياً كبيراً للفريقين، وهما يقفان في المركزين الثاني والثالث على التوالي، حيث الريان في المركز الثاني برصيد 35 نقطة خلف الدحيل بفارق أربع نقاط، ويبحث عن أمله المتمثل بالمنافسة ومطاردة المتصدر من بوابة السد الذي لديه 32 نقطة في المركز الثالث، والذي سيسعى أيضاً بكل قوة إلى المنافسة والدفاع عن لقبه.
ويمتلك الفريقان عناصر جيدة من المهاجمين، وكل منهم يملك خبرة جيدة في التعامل مع المباراة مهما كانت قوتها، حيث سيكون هجوم الريان من خلال يوهان بولي وياسين براهيمي وتباتا، مستعداً بما لديه من قدرات يمكن أن تستغل في أي وقت من أوقات المباراة، فيما يوجد في السد كل من بغداد بو نجاح وأكرم عفيف والمكسيكي ماركو فابيان، مع استمرار غياب النجم حسن الهيدوس، وهنا نلاحظ قوة الهجوم الضاربة في الفريقين.
المدربان أجيري وتشافي سيكون سلاحهما الهجومي هو الرهان الأكبر في المواجهة، بحكم القوة التي يملكها هذا الخط، وهذا ما يجعل المهمة الدفاعية كبيرة، وسيكون خط دفاع كل فريق في اختبار كبير من أجل إيقاف خطورة ومفاتيح اللعب في المنافس، وهما قادران على ذلك بما لديهما من إمكانات كبيرة.
كذلك، ستكون مهمة الهجوم والدفاع في الفريقين متوقفة على ما سيقوم به لاعبو الوسط، وكلما كان الدور الذي يؤديه الوسط جيداً، كان الأداء مثمراً، لذا فالرهان أيضاً سيكون على الوسط في منطقة العمليات من قبل المدربين أجيري وتشافي.
ويدرك الإسباني تشافي، مدرب السد، أنه على أعتاب مواجهة "حياة أو موت" أمام الريان، حيث لا بديل للفوز بالقمة المرتقبة يوم السبت لمحاولة اللحاق بالدحيل متصدر دوري نجوم قطر.
وقبل 6 جولات على الوصول إلى خط النهاية، يتصدر الدحيل المسابقة برصيد 39 نقطة وبفارق أربع نقاط عن الريان صاحب المركز الثاني، بينما يأتي السد ثالثاً، وله 32 نقطة متأثراً بالتعادل في آخر جولتين.
وكان تشافي هيرنانديز قد تحدث في تصريحات لموقع النادي الرسمي عن قمة فريقه مع الريان، وأشار إلى أن مباراة الريان ستكون حياةً أو موتاً، وأضاف: "مباراة الريان ستكون حياة أو موتاً، والخسارة تعني انتهاء حلم المنافسة على بطولة الدوري نهائياً. وضعنا صعب للغاية، ولكننا ما زلنا على قيد الحياة والدوري في الملعب".
وأضاف: "بطولة الدوري صعبة للغاية، وكل الفرق تطورت كثيراً، وأصبحت لا تتلقى الأهداف كما السابق". فيما كان قد عبّر عن استيائه الشديد عقب التعادل 1-1 مع فريق النادي العربي، ضمن الجولة السادسة عشرة، وقال عن ذلك: "العربي سجل هدفاً من ثلاث فرص، ونحن سنحت لنا 15 فرصة ولم نسجل سوى هدف واحد، ومن الصعب الآن الفوز بالدوري عطفاً على النتائج، وكل هذا بسبب الأخطاء التي ارتكبناها، ولكننا لن نستسلم، وما زال أمامنا 6 مواجهات وسنواصل العمل".
وكان السد متقدماً 1- 0 على العربي في قمة الخميس الماضي قبل أن يستقبل هدفاً من ركلة جزاء قرب النهاية ليهدر نقطتين ثمينتين، بينما احتاج الريان إلى ركلة جزاء للفوز 1- 0 على الأهلي.
بدوره قال دييغو أجيري، مدرب الريان، بحسب تصريحات نشرها الحساب الرسمي للنادي في تويتر: "الدوري الآن في نهايته، والمباريات القادمة في غاية الصعوبة، ومباراة السد تعتبر بمثابة النهائي بالنسبة إلينا. نعرف مدى طموح الفريق ونعمل على تحقيقه". وزاد: "يجب أن نركز على مبارياتنا، ومن ثم ننظر إلى نتائج الآخرين. لا بد من أن نعمل على تحقيق الانتصارات في المباريات المقبلة". مضيفاً: "كلاسيكو قطر صعب على الفريقين، ونخوض اللقاء، ونحن متقدمون على السد في الجدول، ونسعى إلى الفوز، ولا نريد أن نركز على شيء آخر غير مباراة السد الهامة جداً بالنسبة إلينا، ولا بد من تقديم أفضل ما لدينا في هذه المباراة من أجل الفوز بالنقاط".
من جهته، قال لاعب الريان الجديد، الأرجنتيني جابريل ميركادو عن الكلاسيكو: "تنتظرنا مباراة هامة أمام السد نسعى من خلالها إلى تحقيق الفوز الذي سيساعد الريان على الاستمرار في المنافسة على لقب دوري نجوم قطر. أنا سعيد بالانتقال إلى الريان، ولن أدخر أي جهد في سبيل تحقيق أهداف الفريق التي نسعى إليها خلال هذا الموسم".
اقــرأ أيضاً
أما المباراة بين السيلية والدحيل، فيدخلها الفريقان بمعنويات عالية. والدحيل يغرد في الصدارة برصيد 39 نقطة وبفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الثاني، وحقق فوزاً مهماً الأسبوع الماضي على الشحانية، ويتطلع إلى مواصلة التقدم نحو استعادة اللقب.
وبالمقابل، فالسيلية نجح في تحقيق فوز مهم على الغرافة الأسبوع الماضي، رفع به رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس، وبالتالي سيكون هدفه هذا الأسبوع تحقيق الفوز من أجل الاقتراب أكثر من المربع الذي بات على بعد خطوة منه.
ورغم أن الدحيل يعيش حالة ثبات كبير في المستوى، وفاز ثماني مرات في آخر عشر مباريات، فإنه سيصطدم بتألق السيلية الذي يمنّي نفسه بالتأهل إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، وهو الفريق الوحيد الآخر إلى جانب الدحيل الذي حصد 6 نقاط من آخر جولتين.
وعلى صعيد آخر، أسندت إدارة التحكيم في اتحاد الكرة القطري، قيادة مباراة الكلاسيكو بين السد والريان إلى الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم، ومعه سعود أحمد وزاهي الشمري ومحمد الشريف ومحمد الشمري وطالب سالم.
وبعيداً عن حسابات النقاط، تظل مواجهات الفريقين محطّ أنظار الجميع، باعتبارها واحدة من المباريات التي تمتاز دائماً بالقوة في مختلف البطولات، وخاصة الدوري.
ويمثل اللقاء تحدياً كبيراً للفريقين، وهما يقفان في المركزين الثاني والثالث على التوالي، حيث الريان في المركز الثاني برصيد 35 نقطة خلف الدحيل بفارق أربع نقاط، ويبحث عن أمله المتمثل بالمنافسة ومطاردة المتصدر من بوابة السد الذي لديه 32 نقطة في المركز الثالث، والذي سيسعى أيضاً بكل قوة إلى المنافسة والدفاع عن لقبه.
ويمتلك الفريقان عناصر جيدة من المهاجمين، وكل منهم يملك خبرة جيدة في التعامل مع المباراة مهما كانت قوتها، حيث سيكون هجوم الريان من خلال يوهان بولي وياسين براهيمي وتباتا، مستعداً بما لديه من قدرات يمكن أن تستغل في أي وقت من أوقات المباراة، فيما يوجد في السد كل من بغداد بو نجاح وأكرم عفيف والمكسيكي ماركو فابيان، مع استمرار غياب النجم حسن الهيدوس، وهنا نلاحظ قوة الهجوم الضاربة في الفريقين.
المدربان أجيري وتشافي سيكون سلاحهما الهجومي هو الرهان الأكبر في المواجهة، بحكم القوة التي يملكها هذا الخط، وهذا ما يجعل المهمة الدفاعية كبيرة، وسيكون خط دفاع كل فريق في اختبار كبير من أجل إيقاف خطورة ومفاتيح اللعب في المنافس، وهما قادران على ذلك بما لديهما من إمكانات كبيرة.
كذلك، ستكون مهمة الهجوم والدفاع في الفريقين متوقفة على ما سيقوم به لاعبو الوسط، وكلما كان الدور الذي يؤديه الوسط جيداً، كان الأداء مثمراً، لذا فالرهان أيضاً سيكون على الوسط في منطقة العمليات من قبل المدربين أجيري وتشافي.
ويدرك الإسباني تشافي، مدرب السد، أنه على أعتاب مواجهة "حياة أو موت" أمام الريان، حيث لا بديل للفوز بالقمة المرتقبة يوم السبت لمحاولة اللحاق بالدحيل متصدر دوري نجوم قطر.
وقبل 6 جولات على الوصول إلى خط النهاية، يتصدر الدحيل المسابقة برصيد 39 نقطة وبفارق أربع نقاط عن الريان صاحب المركز الثاني، بينما يأتي السد ثالثاً، وله 32 نقطة متأثراً بالتعادل في آخر جولتين.
وكان تشافي هيرنانديز قد تحدث في تصريحات لموقع النادي الرسمي عن قمة فريقه مع الريان، وأشار إلى أن مباراة الريان ستكون حياةً أو موتاً، وأضاف: "مباراة الريان ستكون حياة أو موتاً، والخسارة تعني انتهاء حلم المنافسة على بطولة الدوري نهائياً. وضعنا صعب للغاية، ولكننا ما زلنا على قيد الحياة والدوري في الملعب".
وأضاف: "بطولة الدوري صعبة للغاية، وكل الفرق تطورت كثيراً، وأصبحت لا تتلقى الأهداف كما السابق". فيما كان قد عبّر عن استيائه الشديد عقب التعادل 1-1 مع فريق النادي العربي، ضمن الجولة السادسة عشرة، وقال عن ذلك: "العربي سجل هدفاً من ثلاث فرص، ونحن سنحت لنا 15 فرصة ولم نسجل سوى هدف واحد، ومن الصعب الآن الفوز بالدوري عطفاً على النتائج، وكل هذا بسبب الأخطاء التي ارتكبناها، ولكننا لن نستسلم، وما زال أمامنا 6 مواجهات وسنواصل العمل".
وكان السد متقدماً 1- 0 على العربي في قمة الخميس الماضي قبل أن يستقبل هدفاً من ركلة جزاء قرب النهاية ليهدر نقطتين ثمينتين، بينما احتاج الريان إلى ركلة جزاء للفوز 1- 0 على الأهلي.
بدوره قال دييغو أجيري، مدرب الريان، بحسب تصريحات نشرها الحساب الرسمي للنادي في تويتر: "الدوري الآن في نهايته، والمباريات القادمة في غاية الصعوبة، ومباراة السد تعتبر بمثابة النهائي بالنسبة إلينا. نعرف مدى طموح الفريق ونعمل على تحقيقه". وزاد: "يجب أن نركز على مبارياتنا، ومن ثم ننظر إلى نتائج الآخرين. لا بد من أن نعمل على تحقيق الانتصارات في المباريات المقبلة". مضيفاً: "كلاسيكو قطر صعب على الفريقين، ونخوض اللقاء، ونحن متقدمون على السد في الجدول، ونسعى إلى الفوز، ولا نريد أن نركز على شيء آخر غير مباراة السد الهامة جداً بالنسبة إلينا، ولا بد من تقديم أفضل ما لدينا في هذه المباراة من أجل الفوز بالنقاط".
من جهته، قال لاعب الريان الجديد، الأرجنتيني جابريل ميركادو عن الكلاسيكو: "تنتظرنا مباراة هامة أمام السد نسعى من خلالها إلى تحقيق الفوز الذي سيساعد الريان على الاستمرار في المنافسة على لقب دوري نجوم قطر. أنا سعيد بالانتقال إلى الريان، ولن أدخر أي جهد في سبيل تحقيق أهداف الفريق التي نسعى إليها خلال هذا الموسم".
أما المباراة بين السيلية والدحيل، فيدخلها الفريقان بمعنويات عالية. والدحيل يغرد في الصدارة برصيد 39 نقطة وبفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الثاني، وحقق فوزاً مهماً الأسبوع الماضي على الشحانية، ويتطلع إلى مواصلة التقدم نحو استعادة اللقب.
وبالمقابل، فالسيلية نجح في تحقيق فوز مهم على الغرافة الأسبوع الماضي، رفع به رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس، وبالتالي سيكون هدفه هذا الأسبوع تحقيق الفوز من أجل الاقتراب أكثر من المربع الذي بات على بعد خطوة منه.
ورغم أن الدحيل يعيش حالة ثبات كبير في المستوى، وفاز ثماني مرات في آخر عشر مباريات، فإنه سيصطدم بتألق السيلية الذي يمنّي نفسه بالتأهل إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، وهو الفريق الوحيد الآخر إلى جانب الدحيل الذي حصد 6 نقاط من آخر جولتين.
وعلى صعيد آخر، أسندت إدارة التحكيم في اتحاد الكرة القطري، قيادة مباراة الكلاسيكو بين السد والريان إلى الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم، ومعه سعود أحمد وزاهي الشمري ومحمد الشريف ومحمد الشمري وطالب سالم.