ودّع المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي توتنهام الإنكليزي منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر المواجهة التي جمعت فريقه أمام مُضيفه لايبزيغ بثلاثة أهداف نظيفة في إياب دور الـ(16) المسابقة القارية، ليتفوق الفريق الألماني بمجموع المباراتين (4-0)، فيما واصل أتلانتا الإيطالي كتابة التاريخ بإخراجه منافسه فالنسيا الإسباني.
وفي المواجهة الأولى، ظهر التفوق البدني لنجوم نادي لايبزيغ على ضيفهم توتنهام، بعد أن نجح قائد خط الوسط النمساوي مارسيل سابيتسر بافتتاح النتيجة بهدفٍ في الدقيقة العاشرة، ليعود نفس اللاعب إلى تعزيز النتيجة بهدفٍ ثانٍ بالدقيقة (21).
ولم تظهر كتيبة المدرب مورينيو ردة الفعل المنتظرة، بعدما أحكم أصحاب الأرض والجمهور قبضتهم على مجريات اللعب، وكادوا أن يهزوا شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس بهدفٍ ثالث، لكن الحظ وقف إلى جانبه، لينتهي الشوط الأول بهدفين مقابل لا شيء.
واستمر تفوق لايبزيغ في الشوط الثاني على ضيفه توتنهام، الذي غاب التوفيق عن مهاجميه، بعدما نجح مدافعو الفريق الخصم بإحكام الرقابة اللصيقة عليهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، التي أثمرت عن هدفٍ ثالث في الدقيقة (87)، بفضل إيميل فورسبيرغ، لينتهي اللقاء بخروج كتيبة مورينيو من دوري الأبطال بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
أما في المباراة الثانية، فواصل نادي أتلانتا الإيطالي كتابة التاريخ في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما استطاع إقصاء مُضيفه فالنسيا الإسباني، بفضل تفوقه في مجموع المباراتين (8-4)، عقب انتهاء مواجهة الإياب التي جمعت بينهما بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف على ملعب "ميستايا" من دون جمهور، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح أتلانتا، لينبري لتنفيذها النجم جوسيب إيليشيش، الذي نجح بإحراز الهدف لصالح الفريق الإيطالي في الدقيقة الثالثة، لكن رد فعل فالنسيا جاء سريعاً في الدقيقة (21)، عبر كيفن غاميرو.
لكن المهاجم السلوفيني جوسيب إيليشيش عاد مرة أخرى إلى تأكيد تفوق أتلانتا بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة (43)، إلا أن نادي فالنسيا عادل النتيجة بالشوط الثاني في الدقيقة (51)، عن طريق كيفن غاميرو، وعزز النتيجة بهدفٍ ثالث في الدقيقة (67)، بفضل فران توريس.
وعاد النجم السلوفيني جوسيب إيليشيش إلى التألق مجدداً في المباراة، بعد أن أضاف الهدف الثالث الشخصي "هاتريك" له ولفريقه، والرابع في الدقيقة (82) لينجح أبناء المدرب جيان بييرو غاسبريني بالتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخهم.