وشن أوزيل، صاحب الأصول التركية، هجوماً حاداً على الصامتين من الأمة الإسلامية تجاه ما يتعرض له "مسلمو الإيغور"، حيث يراهم هذا اللاعب من المشاركين في هذه الجرائم بسبب سكوتهم على ما يجرى هناك من انتهاكات.
وشدد أوزيل في بيانه الذي جاء بعنوان "شرق تركمنستان جرح نازف في جسد الأمة الإسلامية"، على "الإصرار الذي يظهره مسلمو الإيغور في الدفاع عن دينهم والتمسك به، رغم كل الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل السلطات الصينية".
وكتب أوزيل عبر حسابه: "إحراق نسخ القرآن الكريم، وغلق مساجد ومدارس وقتل العلماء التابعين لمسلمي الإيغور واحداً تلو الآخر، أفعال يجب عدم السكوت عنها".
وتابع: "تصرفات أخرى يتعرضون لها من خلال احتجاز المسلمين هناك وإلزام نسائهم بالزواج من صينيين أو التعايش معهم فوق رغبتهم، ووضع كل رجل شيوعي داخل كل عائلة مسلمة... هذا وأمة محمد صامتة".
وحسب ما نقلته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإنه بسبب المشاريع التجارية الكثيرة لنادي أرسنال في الصين، وخوفاً من أن يؤثر ذلك على مصالحه، فقد سارع إلى تبرئة نفسه من بيان أوزيل، مشيراً إلى أن ما قام به اللاعب يبقى موقفاً شخصياً ولا دخل للنادي فيه.
— Mesut Özil (@MesutOzil1088) December 13, 2019
|