منتخب عربي يتوج بطلاً لكأس أفريقيا للمغتربين

04 يونيو 2019
المغرب لاقى تونس في النهائي (Getty)
+ الخط -
اختتمت فعالية دورة كأس أمم أفريقيا المصغّرة، المقامة بحي إيفري، في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وسط نجاح مبهر نال اهتمام الكثير من وسائل الإعلام العالمية، وهي الدورة التي شارك فيها أبناء الحي، ممثلين لبلدانهم، وعلى رأسهم منتخبات المغرب والجزائر وتونس.

ونجح أبناء الجالية المغربية في التتويج باللقب عندما واجهوا المنتخب التونسي، بملعب دوفوشال في مدينة كريتاي، وسط حضور جماهيري مبهر، وصل إلى 4 آلاف مشجع، وهو عدد يفوق في الكثير من المرات الحضور الجماهيري في مباريات دوري الدرجة الثانية الفرنسية.

وانتهت المباراة لصالح "أسود الأطلس"، بنتيجة عريضة، بعد أن نجحوا في تسجيل تسعة أهداف كاملة مقابل أربعة، لصالح "نسور قرطاج"، وسط فرحة عارمة وأجواء حماسية صنعها الحاضرون.

وأكد صاحب فكرة كأس أمم أفريقيا المصغرة، التي تسبق الحقيقية ببضع أسابيع، أنه لم يكن يتصور أن يصل صيت الدورة إلى هذا الحد، وأن يكون الحدث ناجحاً لهذه الدرجة، فقال: "هذا جنون، في كلّ مكان نذهب إليه، في الشوارع وفي المساجد وفي الكنائس والأسواق، لا نسمع حديثاً سوى عن الدورة، وأتذكر أن آخر مرة اهتزت مدينة كريتاي، كانت في مباراة السنغال والكاميرون سنة 2005، لكننا نجحنا في إعادة تلك الأجواء".


وتفاعلت العديد من الوجوه الكروية مع الدورة، على غرار الدولي الجزائري ياسين براهيمي والفرنسي صاحب الأصول الجزائرية كريم بن زيمة، اللذين ساندا "الخضر"، إضافة إلى المغربي المهدي بن عطية الذي دعم المنتخب المغربي، والعاجي ديدييه دروغبا الذي فضل دعم فريق بلده، وهو ما أعطى الدورة أهمية كبرى.
دلالات
المساهمون