أثبت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة جديدة أنه واحد من أفضل المهاجمين في العالم، وذلك بعد تسجيله هدفاً عالمياً برأسية من ارتفاع خارق تحدى به الجاذبية، ليمنح يوفنتوس فوزاً قاتلاً ويتحول إلى حديث الصحف الرياضية العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
تحليل لقطة الهدف
خطف رونالدو الأنظار بالهدف مع يوفنتوس، وهي أهداف اعتادت عليها جماهير كرة القدم وخصوصاً من رأسيات البرتغالي المُميزة، فهو دائماً ما يطير أعلى من الجميع في الهواء ويُحول الكرة نحو الشباك بطريقة خارقة.
في لقطة الهدف في مرمى سامبدوريا، وصل ارتفاع قفزة كريستيانو رونالدو عن الأرض إلى نحو (71 سنتم)، وهو بُعد القدم عن مستوى الأرض، وهو ارتفاع اعتاد عليه البرتغالي في جميع قفزاته الهوائية لمتابعة الكرات العرضية برأسه.
ووصل ارتفاع رونالدو الكلي (مستوى الرأس) عن الأرض إلى حوالي 2.56 متر وهو أعلى من عارضة المرمى (2.44 متر)، وهو الأمر الذي يؤكد قوة الدفع التي يتمتع بها رونالدو والتي تجعله يرتفع في الهواء كثيراً متفوقاً على الجميع.
في المقابل فإن الأمر اللافت هو أن خاصرة رونالدو لامست رأس مدافع فريق سامبدوريا الإيطالي نيكولا مورو والذي يبلغ طوله (1.80 متر)، ليؤكد الهداف البرتغالي أنه يملك لياقة وقوة بدنية بعمر الـ34 سنة لا يملكها لاعب بعمر الـ20 سنة حتى.
يُذكر أن أعلى ارتفاع سجله رياضي ألعاب قوى كان للكوبي خافيير سوتومايور في منافسات القفز العالي وهو 2,45 متر وذلك في عام 1993.
Twitter Post
|