شرعت خلية الأزمة الخاصة بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، والتي تم تشكيلها قبل أيام، في مهامها ومراسلاتها للاعبين عبر أنديتهم، حيث تهدف مهمّتها إلى تسيير الوضع الحالي لكرة القدم، في ظل توقّف المنافسات منذ شهر، بعد تفشي وباء كورونا الجديد.
وتمثلت خطوة الخلية الأولى بمراسلة اللاعبين والأجهزة الفنية والمنتسبين لكل فريق، لإعادة النظر في رواتبهم الشهرية خلال هذه الفترة، ومراجعتها من أجل تخفيف الخسائر المالية على النوادي التي لم تستفد من مداخيل البث التلفزيوني.
ودعا بيان "الفاف" إلى الاتفاق على هذه الخطوة بشكل ودي، رغم أن اتحاد كرة القدم (فيفا) سبق أن توجّه بالطلب نفسه لجميع الاتحادات المنضوية تحت لوائه، على أن يتم التوجّه بمراسلة بشأن الاتفاق بين إدارات الأندية وموظفيها نحو غرفة النزاعات المتخصصة في تسوية المشاكل المالية.
كما استغل اتحاد الكرة الجزائري الفرصة لتوجيه الشكر للهيئات الكروية، على غرار الرابطات المحترفة والهاوية والجهات والولائية، وجميع من ساهم في حملة جمع التبرعات التي بلغت 1.3 مليون يورو، والتي وزعت لصندوق التبرعات الذي وضعته الحكومة تحت تصرف رجال الأعمال للمساهمة في محاربة الوباء في الجزائر.
وكان رئيس رابطة كرة القدم، عبد الكريم مدوار، قد أكّد في حوار لـ"العربي الجديد"، الغموض الذي يكتنف قضية استئناف المنافسات، في ظل انتشار الفيروس بالجزائر، حيث اعتبر أن القرار سيصدر من السلطات الحكومية بصفتها المتابعة للوضع الصحي في البلاد.