أصبح دي يونغ اسماً مثيراً للجدل في الدوري الإسباني، والمقصود ليس الهولندي فرينكي دي يونغ لاعب وسط برشلونة، بل مواطنه لوك دي يونغ مهاجم إشبيلية الذي بات أمام مرمى النيران بعد أن أهدر 4 أهداف محققة أمام البرسا خلال خسارة فريقه الأندلسي 4-0.
وكان دي يونغ هداف الدوري الهولندي في الموسم الماضي مع أيندهوفن برصيد 26 هدفاً (و34 هدفاً بجميع المسابقات)، لكنه خيب الآمال في انطلاقته مع إشبيلية، ولم يهز الشباك حتى الآن رغم تسديد 18 كرة على المرمى كما ذكرت صحيفة (البآيس).
وأشارت الصحيفة، إلى أن دي يونغ من أكثر اللاعبين تسديداً على المرمى في الليغا هذا الموسم، لكنه يواجه سوء حظ غريب كما حدث أمام البرسا، ولو كان موفقاً لربما تعادل فريقه 4-4 في "كامب نو" على أقل تقدير.
وسدد دي يونغ 6 مرات أمام برشلونة منها 4 تسديدات على مرمى تير شتيغن، وتصدى الحارس ببراعة للمحاولة الأولى، بينما سدد بجوار المرمى بسنتيمترات في محاولتين كما سدد في القائم.
ورغم الغضب الجماهيري من عقم دي يونغ التهديفي، دافع المدرب جولين لوبيتيغي والمدير الرياضي مونتشي، الذي تعاقد معه مقابل 12.5 مليون يورو، عن مهاجم هولندا.
وقال مونتشي في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا): "لا يؤرقنا الأمر ونثق فيه تماماً. كانوتيه (هداف إشبيلية التاريخي) واجه نفس المشكلة، ولويس سواريز قضى عامين دون تسجيل أي هدف خارج كامب نو في دوري أبطال أوروبا".