أكد النجم الكاميروني السابق، صامويل إيتو، سفير كأس العالم 2022، أن قطر تحظى بوجود ملاعب هي الأفضل على الإطلاق، مشيراً إلى أن قطر لديها ثقافة كروية منذ فترة طويلة ومستعدة تماماً لاستضافة المونديال بعد سنتين.
وجاءت تصريحات أسطورة الكرة الكاميرونية خلال حضوره زيارة للإعلاميين المحليين والخارجيين إلى استاد البيت، أحد ملاعب مونديال 2022، على هامش تغطيتهم نهائي كأس السوبر الأفريقي الذي سيقام في الدوحة للمرة الثانية على التوالي الجمعة، ويجمع بين الترجي التونسي والزمالك المصري.
ووصف نجم برشلونة السابق وجوده في الجولة التعريفية باستاد البيت بالأمر المميز، وقال، بحسب وكالة الأنباء القطرية: "إنه لشرف كبير لي، وشرف عظيم لجميع الأفارقة أن يكون من بينهم سفير لقطر في هذه المغامرة المذهلة.. وقبل سنتين من هذا الحدث الكبير تلاحظون أن البنية التحتية جاهزة، لدرجة أنه لو تقرر أن يلعب المونديال الشهر المقبل فإن دولة قطر جاهزة للاستضافة.. وأشعر بالغيرة، لما كنت ممارساً لكرة القدم لعبت في ملاعب جيدة لكن في قطر الآن توجد ملاعب هي الأفضل على الإطلاق".
وعن أجواء الشغف بالكرة في قطر، أوضح النجم الكاميروني أن قطر لديها ثقافة كروية منذ فترة طويلة، ولم تبدأ الآن، والدليل الأسماء الكبيرة في عالم الكرة التي مرت من هنا، باتيستوتا، داسيي وكثير من عمالقة اللعبة وتشافي وأنا شخصياً لعبت هنا.. إنه بلد يعشق كرة القدم، بلد يرغب في إهداء طبق كروي مميز للعالم، ونحن هنا لنساهم في تحقيق هذا الحلم.
اقــرأ أيضاً
وبحديثه عن السوبر الأفريقي الذي تحتضنه الدوحة للمرة الثانية على التوالي، قال اللاعب: "أنا فخور كأفريقي أن تحتضن دولة قطر للمرة الثانية السوبر الأفريقي، سيكون حفلاً كروياً رائعاً، وبالنسبة للمباراة أنا على حياد تام، نتمنى الفوز لمن يستحقه، سنحضر في الملعب لنشارك الجماهير فرحة ومتعة المباراة".
وحول إمكانية تتويج منتخب أفريقي بكأس العالم في الدوحة، قال نجم برشلونة السابق: "كما تعلمون، التتويج يتطلب الاستعداد المبكر، في كرة القدم لا مجال للصدفة، نحن شعوب كبرى في الرياضة.. الأوروبيون واللاتينيون يعملون بجد لسنوات حتى يتحقق لهم الفوز بكأس العالم، وعلينا نحن كأفارقة أن نقوم بنفس الشيء، حيث نملك في القارة منتخبات قادرة على تحقيق أعلى النتائج".
وكان الإعلاميون العرب قد قاموا بجولة في استاد البيت بتنظيم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويعتبر الاستاد ثاني أكبر ملاعب مونديال قطر 2022، إذ يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، وسيتم تقليص عدد مقاعده بعد نهاية المونديال إلى 30 ألف مقعد تقريباً. وينتظر أن يستضيف الاستاد الذي يقع في مدينة الخور ويبعد عن الدوحة بنحو 40 كيلومتراً تقريباً مباريات بطولة كأس العالم 2022 حتى الدور نصف النهائي.
وشهدت الجولة وجود عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والخارجية بمختلف أنواعها، فضلاً عن وكالات الأنباء. وتم خلال الزيارة تعريف الإعلاميين بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها العمل داخل الاستاد والذي بات جاهزاً في انتظار تحديد موعد افتتاحه الرسمي، والذي سيتم غالبا من خلال حدث كروي كبير.
وجاءت تصريحات أسطورة الكرة الكاميرونية خلال حضوره زيارة للإعلاميين المحليين والخارجيين إلى استاد البيت، أحد ملاعب مونديال 2022، على هامش تغطيتهم نهائي كأس السوبر الأفريقي الذي سيقام في الدوحة للمرة الثانية على التوالي الجمعة، ويجمع بين الترجي التونسي والزمالك المصري.
ووصف نجم برشلونة السابق وجوده في الجولة التعريفية باستاد البيت بالأمر المميز، وقال، بحسب وكالة الأنباء القطرية: "إنه لشرف كبير لي، وشرف عظيم لجميع الأفارقة أن يكون من بينهم سفير لقطر في هذه المغامرة المذهلة.. وقبل سنتين من هذا الحدث الكبير تلاحظون أن البنية التحتية جاهزة، لدرجة أنه لو تقرر أن يلعب المونديال الشهر المقبل فإن دولة قطر جاهزة للاستضافة.. وأشعر بالغيرة، لما كنت ممارساً لكرة القدم لعبت في ملاعب جيدة لكن في قطر الآن توجد ملاعب هي الأفضل على الإطلاق".
وعن أجواء الشغف بالكرة في قطر، أوضح النجم الكاميروني أن قطر لديها ثقافة كروية منذ فترة طويلة، ولم تبدأ الآن، والدليل الأسماء الكبيرة في عالم الكرة التي مرت من هنا، باتيستوتا، داسيي وكثير من عمالقة اللعبة وتشافي وأنا شخصياً لعبت هنا.. إنه بلد يعشق كرة القدم، بلد يرغب في إهداء طبق كروي مميز للعالم، ونحن هنا لنساهم في تحقيق هذا الحلم.
وحول إمكانية تتويج منتخب أفريقي بكأس العالم في الدوحة، قال نجم برشلونة السابق: "كما تعلمون، التتويج يتطلب الاستعداد المبكر، في كرة القدم لا مجال للصدفة، نحن شعوب كبرى في الرياضة.. الأوروبيون واللاتينيون يعملون بجد لسنوات حتى يتحقق لهم الفوز بكأس العالم، وعلينا نحن كأفارقة أن نقوم بنفس الشيء، حيث نملك في القارة منتخبات قادرة على تحقيق أعلى النتائج".
وكان الإعلاميون العرب قد قاموا بجولة في استاد البيت بتنظيم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويعتبر الاستاد ثاني أكبر ملاعب مونديال قطر 2022، إذ يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، وسيتم تقليص عدد مقاعده بعد نهاية المونديال إلى 30 ألف مقعد تقريباً. وينتظر أن يستضيف الاستاد الذي يقع في مدينة الخور ويبعد عن الدوحة بنحو 40 كيلومتراً تقريباً مباريات بطولة كأس العالم 2022 حتى الدور نصف النهائي.
وشهدت الجولة وجود عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والخارجية بمختلف أنواعها، فضلاً عن وكالات الأنباء. وتم خلال الزيارة تعريف الإعلاميين بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها العمل داخل الاستاد والذي بات جاهزاً في انتظار تحديد موعد افتتاحه الرسمي، والذي سيتم غالبا من خلال حدث كروي كبير.