كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث عن واحدة من أهم الخطوات في الطريق نحو تنظيم موندیال قطر 2022، الأول في المنطقة والعالم العربي، حينما تم الإعلان عن شعار كأس العالم الذي يحتضنه البلد العربي في الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022.
وفي احتفالية رقمية كبيرة شملت العديد من الدول العربية والعالمية، جرى إطلاقها في توقيت موحد في تلك المدن والعواصم، وتم فيها الكشف عن شعار كأس العالم 2022، الذي تزين باللونين الأبيض والعنابي، وتضمن العديد من الرموز التي تدل على هوية الدولة المستضيفة وتاريخها وحضارتها وإرثها، وكذلك ألوان علمها، ومعبراً عن البيئة القطرية.
واحتفت بإطلاق الشعار الجماهير داخل دولة قطر وخارجها وفي مختلف العواصم العربية والعالمية، وفقاً للحملة الرقمية التي شهدتها العاصمة القطرية الدوحة، وكذلك العديد من الدول العربية، بالتزامن مع عرضه على شاشات عملاقة في عدد من العواصم العالمیة لتمكين الجميع من مشاهدة شعار أول مونديال يحتضنه العرب.
ونالت قطر شرف استضافة بطولة كأس العالم عام 2010، نتيجة الملف القوي الذي قدمته للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي يضم الخطة الاستراتيجية للحدث العالمي، عبر بناء أحدث الاستادات العملاقة، وإنشاء البنى التحتية من مدن متطورة وخط قطار "ميترو" جديد.
وتواصل قطر استعدادها الكامل لإنجاح مونديال 2022، بعدما قطعت شوطاً كبيراً بتجهيز الاستادات الثمانية التي تم تحديدها حتى تخوض المنتخبات المشاركة في الحدث العالمي جميع المنافسات عليها، لتعلن في شهر مايو/ أيار الماضي عن افتتاح "استاد الجنوب" في مدينة الوكرة، الذي تم تدشينه في المباراة النهائية لكأس أمير قطر بين ناديي الدحيل والسد، وسبقه استاد خليفة الدولي الذي يعد أول ملاعب المسابقة العالمية جاهزية بشكل كامل، بعدما خضع لأعمال تطوير وتجديد، لتصبح طاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج.
ويستمر العمل على استكمال بناء الاستادات التي تم تصميمها وفق معايير عالمية لاستضافة المونديال، بعد أن تم تحديد أسمائها، وسيبقى أمام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستة استادات أخرى، وهي استاد البيت في مدينة الخور، واستاد المدينة التعليمية، واستاد الريان، واستاد الثمامة، واستاد لوسيل، واستاد راس أبو عبود، التي من المتوقع أن يتم افتتاحها قبل انطلاق المنافسة العالمية بوقت كبير.
Twitter Post
|
Twitter Post
|