استعادت الكرة السودانية من جديد هدافها المتألق الذي طالما غاب عن المحافل القارية والمنافسة على صدارة الهدافين في مختلف البطولات، وتمثل ذلك بنجاح لاعب الهلال السوداني وليد بخيت في إنهاء مرحلة المجموعات من بطولة الكونفدرالية الأفريقية في صدارة الهدافين.
واعتلى وليد بخيت صدارة الهدافين بتسجيله لهدفين، في ختام مرحلة المجموعات من الكونفدرالية، في المواجهة التي جمعت فريقه الهلال بضيفه نكانا رد ديفلز الزامبي، وإذ بات هداف الهلال السوداني يمتلك في رصيده ستة أهداف سجلها جميعها في الدور ثمن النهائي من البطولة.
وسجل اللاعب 54℅ من أهداف فريقه في دور المجموعات، بل يعتبر الهلال السوداني أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف في ثمن نهائي الكونفدرالية برصيد 11 هدفاً.
ونجح نجم الهلال في هز شباك جميع الأندية في مجموعة فريقه "زيسكو الزامبي والإشانتي كوتوكو الغاني ونكانا رد ديفلز الزامبي"، ويتفوق هداف الهلال بعدد الأهداف التي سجلها على مجموع ما سجلته فرق في دور المجموعات كأندية نصر حسين داي والصفاقسي التونسي وإينوغو رينجرز النيجيري وساليتاس البوركيني والصفاقسي التونسي والتي لم تتجاوز جميعها سقف الخمسة أهداف.
وتساوى بخيت في الأهداف مع خصم الهلال السوداني في الدور ربع النهائي النجم الساحلي التونسي إذ سجل في دور المجموعات 6 أهداف، بل لم يتعد دور البخيت ذلك فحسب، وأكد قدراته التهديفية حينما قاد المنتخب الأولمبي السوداني الأربعاء الماضي للفوز على نظيره الكيني بهدفين أحرزهما بنفسه.
اقــرأ أيضاً
إنجاز تاريخي منذ 34 عاما!
ويطمح النجم السوداني لتحقيق لقب الهداف، واستعادة هيمنة الكرة السودانية على صدارة هدافي البطولات الأفريقية بعد غياب دام لـ 34 عاما منذ آخر مرة ظفر فيها لاعب سوداني بلقب الهداف، وكان ذلك في عام 1985 وتحديدا في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، حين حقق لاعب الهلال أيضا عمر النقي لقب الهداف في تلك النسخة برصيد أربعة أهداف.
وكان آخر ظهور لهداف أجنبي يلعب في ناد سوداني يعود لمهاجم الهلال إدوارد سادومبا لاعب الزيمبابوي والذي تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية في موسمين على التوالي، إذ نال لقب هداف الأبطال موسم 2011 بسبعة أهداف، وللكونفدرالية موسم 2012 بخمسة أهداف.
ولم يكن بخيت وحده من أعاد الهيبة للهداف السوداني، بل يتصدر لاعب سوداني لأول مرة قائمة هدافي البطولة العربية وهو نجم المريخ محمد عبد الرحمن الذي يتربع على قائمة هدافي البطولة بسبعة أهداف حتى الآن، وبفارق هدفين عن إيمانويل باناهيني والذي ودع فريقه الاتحاد السكندري البطولة، بينما يتفوق بثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه الفرنسي بافيتمبي غوميس.
وسجل "ميدو" هدفين في مرمى الجيش السوري بدور الـ (32) من البطولة، و ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري بثمن النهائي، وهدفين في ربع النهائي في مرمى مولودية الجزائر، في حين أن هدفه الأول في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري يعتبر الأسرع في تاريخ البطولة العربية؛ إذ لم يمهل خصمه سوى "23" ثانية لتسجيل هذا الهدف.
ويأمل الجمهور السوداني أن يعيد تألق الهداف السطوع للمنتخب الوطني الذي لا يزال يعاني من غياب الهداف القادر على قيادة أحلام صقور الجديان في مختلف البطولات والاستحقاقات المنتظرة في المستقبل.
واعتلى وليد بخيت صدارة الهدافين بتسجيله لهدفين، في ختام مرحلة المجموعات من الكونفدرالية، في المواجهة التي جمعت فريقه الهلال بضيفه نكانا رد ديفلز الزامبي، وإذ بات هداف الهلال السوداني يمتلك في رصيده ستة أهداف سجلها جميعها في الدور ثمن النهائي من البطولة.
وسجل اللاعب 54℅ من أهداف فريقه في دور المجموعات، بل يعتبر الهلال السوداني أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف في ثمن نهائي الكونفدرالية برصيد 11 هدفاً.
ونجح نجم الهلال في هز شباك جميع الأندية في مجموعة فريقه "زيسكو الزامبي والإشانتي كوتوكو الغاني ونكانا رد ديفلز الزامبي"، ويتفوق هداف الهلال بعدد الأهداف التي سجلها على مجموع ما سجلته فرق في دور المجموعات كأندية نصر حسين داي والصفاقسي التونسي وإينوغو رينجرز النيجيري وساليتاس البوركيني والصفاقسي التونسي والتي لم تتجاوز جميعها سقف الخمسة أهداف.
وتساوى بخيت في الأهداف مع خصم الهلال السوداني في الدور ربع النهائي النجم الساحلي التونسي إذ سجل في دور المجموعات 6 أهداف، بل لم يتعد دور البخيت ذلك فحسب، وأكد قدراته التهديفية حينما قاد المنتخب الأولمبي السوداني الأربعاء الماضي للفوز على نظيره الكيني بهدفين أحرزهما بنفسه.
إنجاز تاريخي منذ 34 عاما!
ويطمح النجم السوداني لتحقيق لقب الهداف، واستعادة هيمنة الكرة السودانية على صدارة هدافي البطولات الأفريقية بعد غياب دام لـ 34 عاما منذ آخر مرة ظفر فيها لاعب سوداني بلقب الهداف، وكان ذلك في عام 1985 وتحديدا في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، حين حقق لاعب الهلال أيضا عمر النقي لقب الهداف في تلك النسخة برصيد أربعة أهداف.
وكان آخر ظهور لهداف أجنبي يلعب في ناد سوداني يعود لمهاجم الهلال إدوارد سادومبا لاعب الزيمبابوي والذي تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية في موسمين على التوالي، إذ نال لقب هداف الأبطال موسم 2011 بسبعة أهداف، وللكونفدرالية موسم 2012 بخمسة أهداف.
ولم يكن بخيت وحده من أعاد الهيبة للهداف السوداني، بل يتصدر لاعب سوداني لأول مرة قائمة هدافي البطولة العربية وهو نجم المريخ محمد عبد الرحمن الذي يتربع على قائمة هدافي البطولة بسبعة أهداف حتى الآن، وبفارق هدفين عن إيمانويل باناهيني والذي ودع فريقه الاتحاد السكندري البطولة، بينما يتفوق بثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه الفرنسي بافيتمبي غوميس.
وسجل "ميدو" هدفين في مرمى الجيش السوري بدور الـ (32) من البطولة، و ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري بثمن النهائي، وهدفين في ربع النهائي في مرمى مولودية الجزائر، في حين أن هدفه الأول في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري يعتبر الأسرع في تاريخ البطولة العربية؛ إذ لم يمهل خصمه سوى "23" ثانية لتسجيل هذا الهدف.
ويأمل الجمهور السوداني أن يعيد تألق الهداف السطوع للمنتخب الوطني الذي لا يزال يعاني من غياب الهداف القادر على قيادة أحلام صقور الجديان في مختلف البطولات والاستحقاقات المنتظرة في المستقبل.