انضم نجم كرة السلة الأميركية، لوبرون جيمس، إلى موجة الغضب الكبيرة التي تشهدها الرياضة وخصوصاً كرة القدم الأميركية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واعتبر أن الشعب هو من يحكم البلاد ويقرر مصيرها وليس شخصاً واحداً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاجم لاعبي كرة القدم الأميركية الذين احتجوا عبر الركوع على أرض الملعب خلال عزف النشيد الوطني الأميركي، واعتبر أن هذه التصرفات لا تحترم البلد الذي يلعبون فيه وخصوصاً العلم الأميركي، لينشر تغريدات تطالب رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم "NFL" بمعاقبة هؤلاء اللاعبين وطردهم من اللعبة أو سيكون القرار بغياب الجماهير عن المدرجات.
ليأتي الدور على نجم فريق كليفلاند كافالييرز، لوبرون جيمس، أحد أفضل لاعبي كرة السلة الأميركية حالياً وعبر التاريخ، الذي رد على ترامب في تصريحات أمام الصحافيين: "الشعب يدير هذه البلاد وليس شخصا واحدا، ومن المؤكد أنه ليس هو".
وتابع جيمس حديثه: "هو لا يعرف عدد الأطفال مهما كان عرقهم، الذين ينظرون إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية من أجل الإرشاد، والقيادة، وسماع كلمات التشجيع، هذا ما يزعجني كثيراً، هذا أكبر مركز قيادي في العالم، ولدينا الفرصة اليوم للاقتراب أكثر من الشعب بسبب القوة التي نملكها".
وأضاف لوبرون جيمس، نجم فريق كليفلاند كافالييرز، منتقدا تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة: "يجب تقبل أن أنزل أنا إلى الشارع ولا يُحكم علي بسبب لون بشرتي أو انتمائي، وهو لا يعرف معنى ذلك، وهو لا يهتم أبداً".
(العربي الجديد)