ميلان ينهار أمام سور الصين العظيم

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنّ نادي آي سي ميلان الإيطالي أصبح مهدّدا بعقوبات صارمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد رفض الأخير للتسوية المالية التي قدّمها مسؤولو الفريق نتيجة سوء التصرف في الموازنات المالية وتجاوز قوانين الانتدابات التي سنّها اتحاد الكرة الأوروبي استنادا إلى قانون اللعب المالي النظيف.


واستندت الصحيفة في تقريرها إلى حجم الانتدابات التي قام بها ميلان خلال السنة الماضية بعد صفقة شراء رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ للنادي وحجم الأموال التي تمّ ضخّها في الفريق من أجل استعادة أمجاد "الروسونيري" لكن الموسم الأول للمالك الجديد انتهى بمرتبة سادسة في الكالتشيو الإيطالي.

هذا وقام نادي ميلان خلال ميركاتو الموسم الفارط بعقد صفقات مدوّية في السوق الإيطالية استقرّت على 11 لاعبا دوليا كان أبرزهم ليوناردو بونوتشي (42 مليون يورو)، أندريه سيلفا (38 مليون يورو)، ماتيو موساكيو (18 مليون يورو)، ريكاردو رودريغيز (18 مليون يورو) والأرجنتيني لوكاس بيليا (17 مليون يورو) وهو ما رفّع في حجم المصاريف الإجمالية للفريق.

وأصبح نادي ميلان مهدّدا بعقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد إصدار الأخير بياناً، يوم الجمعة 6 يونيو/ حزيران، يؤكد فيه أن المفاوضات حول الاتفاق الطوعي والتوفيقي مع الفريق الإيطالي قد فشلت وأنّ النادي سيتوجه إلى جلسة تأديبية الشهر المقبل.

(العربي الجديد)