بددت قطر كل المخاوف ودحضت الإشاعات التي راجت مؤخراً بأن سير عمل مشاريع بطولة كأس العالم 2022 التي ستستضيفها الدوحة ستتأثر بعد الحصار المفروض على قطر براً وبحراً وجواً من السعودية والإمارات والبحرين.
وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن أعمال البناء لمنشآت مونديال 2022 تسير بشكل طبيعي، ولا داعي للقلق، وبأن كل الأعمال تسير كما هو مخطط لها مسبقاً، وبأن الأعمال بلغت مراحل متقدمة في جل المشاريع.
وقال المهندس غانم الكواري، المدير التنفيذي لإدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لا يوجد أي تأثير نهائياً على سير العمل في أي من الاستادات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم في قطر بعد الأزمة الدبلوماسية الحالية، والأعمال تسير كما هو مخطط لها".
وواصل الكواري "اعتمادنا لم يكن على المنفذ البري فقط في استيراد المواد اللازمة لعملية الإنشاء، وإنما اعتمادنا كان أكثر على الموانئ البحرية والجو. كنا نستورد بعض المواد عن طريق المنفذ البري ولكن الغالبية العظمى تأتينا عن طريق البحر".
وأضاف أن المشروعات القائمة حاليا يتواصل فيها العمل، حيث نستخدم المواد الموجودة لدينا والتي تصنع عندنا، ولدينا أيضا مواد كانت مخزنة بجانب ما يتم استيراده حاليا عن طريق الموانئ البحرية".
وتابع الكواري حديثه قائلا: إن استاد البيت على سبيل المثال يجري فيه العمل على قدم وساق وقد "وصلنا إلى مراحل متقدمة جدا في المشروع وحسب الخطة الموضوعة من قبل، حيث تم الانتهاء من حوالي 45 في المائة من المبنى الرئيسي للاستاد الذي سيتم الانتهاء منه كاملا أواخر عام 2018.
يذكر بأن مشروع "استاد البيت" يقام على مساحة مليون و300 ألف متر مربع وتقوم بتنفيذه مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع اللجنة العليا واسمه مستوحى من بيت الشَعر أو الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مر التاريخ.
(العربي الجديد)