شكل قرار إلغاء النشاطات الرياضية في فرنسا وفي مقدمتها دوري كرة القدم لموسم 2019/2020، ضربة قوية جدا للمتابعين ومحبي الرياضة، بل سيكون بمثابة هزيمة اقتصادية كبيرة بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد وفي العالم بأسره.
وبعد قرار رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء، سيكون على الهيئات المنظمة للعبة في فرنسا الاجتماع خلال الأيام المقبلة لاتخاذ قرارات بشأن ترتيب الفرق، وتحديد المشاركين في البطولات القارية في الموسم المقبل.
هل يجب منح لقب البطل لباريس سان جيرمان؟
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سيعقد اجتماعا هاماً في شهر مايو/أيار لكشف تفاصيل إلغاء الدوري الفرنسي في نسخته الحالية، بحيث سيصار لاتخاذ قرار نهائي بشأن تحديد بطل للدورىي الفرنسي هذا الموسم أم السير على خطى هولندا التي رفضت منح اللقب لأي فريق، بالإضافة إلى حسم مسألة الصعود فى الموسم المقبل والهبوط للدرجة الأدنى.
ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري بفارق 12 نقطة عن منافسه المباشر مارسيليا بعد مرور 28 مرحلة، كما من المقرر أن يلتقي باريس سان جيرمان مع سانت إتيان في نهائي الكأس، في حين سيواجه الفريق الباريسي نفسه، ليون في نهائي كأس الرابطة.
وكانت هولندا قد قررت إيقاف الدوري بناء على القرار العام للدولة بشكل نهائي وعدم منح لقب البطل لأي فريق، رغم أن الترتيب يشهد تعادل أياكس أمستردام وألكمار بنفس رصيد النقاط (56) نقطة، لكن الوضع يختلف تماما في فرنسا مع مضي الباريسي في الصدارة وحيدا وبفارق مريح.
ماذا عن دوري الأبطال؟
ويسعى الاتحاد الفرنسي أيضا لحسم موقف المتأهلين للمشاركة فى المسابقات الأوروبية فى الموسم المقبل 2020-2021، لكن في ذات الوقت ففي هذا الموسم يلعب باريس سان جيرمان وليون في دوري أبطال أوروبا وهي المشاركة التي باتت موضع اهتمام وتساؤل خاصة بعدما كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد رغبته في إنهاء الموسم في أغسطس/آب المقبل.
اقــرأ أيضاً
كما أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول استمرار مغامرة باريس سان جيرمان وليون في دوري الأبطال لهذا الموسم، حيث تأهل الفريقان لدور الـ16، فهل ستلعب الفرق تلك على ملاعب محايدة؟ أم كيف سيكون شكل مشاركتها في المسابقة الشهيرة؟ باعتبار أن القرار الفرنسي أربك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبعيدا عن الأبطال، فإنه سيكون للقرار عواقب وخيمة على الفرق التي احتلت المركزين الخامس والسادس والمؤهلة في الدوري الأوروبي، فلو تم تجميد المسابقة تماما، فسوف يتنافس ليون ومونبلييه على المركزين بل هناك فرق أخرى قريبة منهما على غرار ريمس وغيره.
وكان (يويفا) قد طالب الاتحادات المحلية بضرورة إبلاغه بمسألة تحديد الأندية المشاركة في مسابقات اليويفا، بالموسم المقبل، وطالبهم بوجوب حسم مصير الموسم الحالي، سواء باستكماله أو إعلان نهايته رسميا كما نبَه الاتحاد الأوروبي على جميع الاتحادات، بضرورة إبلاغه بخططها حول استئناف بطولاتها، والموعد المقترح للعودة وطريقة تطبيقها، قبل يوم 25 مايو المقبل.
ومع إلغاء الدوري الفرنسي، سيكون الاتحاد مطالبا بتحديد الأندية المشاركة في البطولات القارية، وفقا "للمعايير الرياضية" للموسم الحالي، قبل نفس الموعد.
خسائر مالية ضخمة
ومثلما سيكون متوقعا، فإن القرار وإن بني على أسس صحية بحتة تفوق أهميتها المالية والاقتصادية، لكن مع ذلك هذا لن يمنع وقوع خسائر مالية كبيرة، إذ بحسب دراسة لوزارة الرياضة الفرنسية فإن الرياضات الست الاحترافية في فرنسا، وهي كرة القدم، الرغبي، الدراجات، كرة اليد، الكرة الطائرة وكرة السلة ستتكبد خسائر بمبلغ 1.45 مليار يورو في حال عدم استكمال الدوريات.
وسيكون نصيب كرة القدم من هذه الخسائر 1.16 مليار يورو في الدرجتين الأولى والثانية من الدوري، في ظل الحديث عن عوائد البث والإعلانات، وعقود الرعاية وغيرها من الالتزامات والأرباح التي تجنيها الكرة الفرنسية بشكل عام.
وبعد قرار رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء، سيكون على الهيئات المنظمة للعبة في فرنسا الاجتماع خلال الأيام المقبلة لاتخاذ قرارات بشأن ترتيب الفرق، وتحديد المشاركين في البطولات القارية في الموسم المقبل.
هل يجب منح لقب البطل لباريس سان جيرمان؟
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سيعقد اجتماعا هاماً في شهر مايو/أيار لكشف تفاصيل إلغاء الدوري الفرنسي في نسخته الحالية، بحيث سيصار لاتخاذ قرار نهائي بشأن تحديد بطل للدورىي الفرنسي هذا الموسم أم السير على خطى هولندا التي رفضت منح اللقب لأي فريق، بالإضافة إلى حسم مسألة الصعود فى الموسم المقبل والهبوط للدرجة الأدنى.
ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري بفارق 12 نقطة عن منافسه المباشر مارسيليا بعد مرور 28 مرحلة، كما من المقرر أن يلتقي باريس سان جيرمان مع سانت إتيان في نهائي الكأس، في حين سيواجه الفريق الباريسي نفسه، ليون في نهائي كأس الرابطة.
وكانت هولندا قد قررت إيقاف الدوري بناء على القرار العام للدولة بشكل نهائي وعدم منح لقب البطل لأي فريق، رغم أن الترتيب يشهد تعادل أياكس أمستردام وألكمار بنفس رصيد النقاط (56) نقطة، لكن الوضع يختلف تماما في فرنسا مع مضي الباريسي في الصدارة وحيدا وبفارق مريح.
ماذا عن دوري الأبطال؟
ويسعى الاتحاد الفرنسي أيضا لحسم موقف المتأهلين للمشاركة فى المسابقات الأوروبية فى الموسم المقبل 2020-2021، لكن في ذات الوقت ففي هذا الموسم يلعب باريس سان جيرمان وليون في دوري أبطال أوروبا وهي المشاركة التي باتت موضع اهتمام وتساؤل خاصة بعدما كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد رغبته في إنهاء الموسم في أغسطس/آب المقبل.
وبعيدا عن الأبطال، فإنه سيكون للقرار عواقب وخيمة على الفرق التي احتلت المركزين الخامس والسادس والمؤهلة في الدوري الأوروبي، فلو تم تجميد المسابقة تماما، فسوف يتنافس ليون ومونبلييه على المركزين بل هناك فرق أخرى قريبة منهما على غرار ريمس وغيره.
وكان (يويفا) قد طالب الاتحادات المحلية بضرورة إبلاغه بمسألة تحديد الأندية المشاركة في مسابقات اليويفا، بالموسم المقبل، وطالبهم بوجوب حسم مصير الموسم الحالي، سواء باستكماله أو إعلان نهايته رسميا كما نبَه الاتحاد الأوروبي على جميع الاتحادات، بضرورة إبلاغه بخططها حول استئناف بطولاتها، والموعد المقترح للعودة وطريقة تطبيقها، قبل يوم 25 مايو المقبل.
ومع إلغاء الدوري الفرنسي، سيكون الاتحاد مطالبا بتحديد الأندية المشاركة في البطولات القارية، وفقا "للمعايير الرياضية" للموسم الحالي، قبل نفس الموعد.
خسائر مالية ضخمة
ومثلما سيكون متوقعا، فإن القرار وإن بني على أسس صحية بحتة تفوق أهميتها المالية والاقتصادية، لكن مع ذلك هذا لن يمنع وقوع خسائر مالية كبيرة، إذ بحسب دراسة لوزارة الرياضة الفرنسية فإن الرياضات الست الاحترافية في فرنسا، وهي كرة القدم، الرغبي، الدراجات، كرة اليد، الكرة الطائرة وكرة السلة ستتكبد خسائر بمبلغ 1.45 مليار يورو في حال عدم استكمال الدوريات.
وسيكون نصيب كرة القدم من هذه الخسائر 1.16 مليار يورو في الدرجتين الأولى والثانية من الدوري، في ظل الحديث عن عوائد البث والإعلانات، وعقود الرعاية وغيرها من الالتزامات والأرباح التي تجنيها الكرة الفرنسية بشكل عام.