يضم الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، الذي يشرف عليه البوسني وحيد حاليلوزيتش، مدربين أجانب يشتغلون معه برغبة منه، في الوقت الذي سبق لربان منتخب "أسود الأطلس" أن اشترط على الاتحاد المغربي لكرة القدم، اختيار الأسماء التي يريد العمل معها.
ويضم طاقم المنتخب المغربي كلاً من المغربي مصطفى حجي مساعداً أول، والفرنسي لاندري شوفان مساعداً ثانياً، بالإضافة إلى المعد البدني المغربي صلاح الدين لحلو، ومدرب حراس المرمى الفرنسي كريتوف ريفيل، والذي وضع حاليلوزيتش في ورطة.
فقد كشفت مجلة "ليكيب" الفرنسية أن مفاوضات سرية جرت بين ريفيل وفريق ليون الفرنسي، وذلك لخلافة مواطنه غريكوري كوبي الذي سيلتحق بتدريب حراس مرمى فريق ديجون، ابتداءً من الموسم المقبل.
وفي وقت كان حاليلوزيتش وراء التعاقد مع ريفيل، واقتراح اسمه على رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، سيجد نفسه في الفترة المقبلة دون مدرب لتدريب حماة عرين منتخب "أسود الأطلس"، وهو الأمر الذي سيضطر اتحاد الكرة المغربي إلى إيجاد بديل للمدرب الفرنسي الذي بات قاب قوسين من الانضمام للجهاز التدريبي لفريق ليون.
وكان ريفيل سافر إلى بلاده فرنسا قبل استفحال أزمة فيروس كورونا، ورغم ذلك استمر الاتحاد المغربي لكرة القدم في صرف راتبه الشهري، قبل أن يكشف الإعلام الفرنسي المفاوضات التي باشرها المدرب السابق لحراس مرمى فريقي رين ولوريان مع ليون، ما يؤشر إلى أنه لن يستمر مع المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة.