أزمة في دورتموند...تراجع مُستمر قد ينهي الموسم الرائع

رغم البداية القوية لفريق بوروسيا دورتموند الألماني في موسم 2018-2019، على الصعيدين المحلي والأوروبي، إلا أن الفريق دخل في أزمة بعد شهر فبراير/شباط بسبب النتائج السلبية التي سجلها في بطولات الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

دخل فريق بوروسيا دورتموند منافسات "البوندسليغا" بقوة وتصدر الترتيب منذ البداية وما زال متصدراً حتى اليوم. حقق دورتموند 12 فوزاً مقابل 3 تعادلات في أول 15 مباراة على صعيد الدوري، وفاز في أول مباراتين من بطولة الكأس ضد غروثير فورث ويونيون برلين.

وفي دوري أبطال أوروبا تصدر مجموعته أيضاً بعد أن حقق أربعة انتصارات وتعادلاً وخسارة وحيدة كانت أمام أتلتيكو مدريد الإسباني. ورغم هذه البداية العالمية للفريق "الأصفر" إلا أن نتائجه في شهر فبراير تُنذر بالخطر القادم وهو احتمال فقدان كل شيء بشكل مفاجئ.

ففي آخر سبع مباريات أضاع بوروسيا دورتموند الكثير من الجمال الذي قدمه خلال الموسم، إذ تعرض لثلاث خسارات وتعادل مرتين مقابل فوز وحيد فقط في آخر سبع مباريات، وهي النتائج التي جعلت بايرن ميونخ يلحق به ويُعادل عدد نقاطه الـ 54 في صدارة "البوندسليغا".

تعادل دورتموند مع أينترخت فرانكفورت في الدوري ثم خسر من فيردير بريمن في الكأس بركلات الترجيح (4 – 3)، وتعادل مع هوفينهايم (3 – 3) في الدوري، ثم خسر من توتنهام الإنكليزي في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا.

وتابع دورتموند نتائجه المخيبة وأهدر نقاطاً جديدة في الدوري بالتعادل مع فريق نورمبيرغ قبل أن يستعيد توازنه بفوز على باير ليفركوزن (3 – 2)، لكنه عاد وخسر مجدداً أمام نورمبيرغ (2 – 1) في الجولة الأخيرة وأمست صدارته مُهددة.

وفي حال استمرت النتائج السلبية لفريق بوروسيا دورتموند، فإنه سيخسر صدارته حتماً لمصلحة فريق بايرن ميونخ الوصيف وسيودع دوري أبطال أوروبا من أمام توتنهام، وبالتالي يُنهي موسم 2018-2019 بدون ألقاب وهو الذي كان مرشحاً لحصد الثنائية المحلية كأقل تقدير.