طوارئ في السيتي مع غياب هؤلاء النجوم ضد ليفربول

يستعد نادي مانشستر سيتي لاستقبال نادي أستون فيلا على ملعبه "الاتحاد"، ضمن الأسبوع العاشر من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على وقع الأخبار السيئة بعد عودة شبح الإصابات لتنخر جسد لاعبيه.

وجاء الدور هذه المرة على الأوكراني ألكسندر زيتشينكو والإسباني رودريغو هيرنانديز، حين أعلن المدير الفني للفريق بيب غوارديولا غيابهما عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابات مختلفة.

وكشف بيب غوارديولا خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة "الفيلانس" أن زيتشينكو خضع لعملية جراحية بسيطة في مدينة برشلونة الإسبانية وعودته ستتأجل إلى ما بعد التوقف الدولي، منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال مدرب برشلونة السابق في تصريحاته: "زينتشينكو تعرّض لإصابة في الركبة وشعر بألم في عظامه، عليه أن يتوقف عن المشاركة لمدّة أربعة أو خمسة أسابيع، سيحتاج إلى جراحة لتنظيف الركبة بعد فترة التوقف الدولي سيعود".

أما رودريغو هيرنانيدز، أغلى صفقة في تاريخ بطل "البريميرليغ"، فإنه كان قد تعرض لإصابة في لقاء أتلانتا الثلاثاء الماضي برسم مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيقول بيب عن ذلك: "رودريغو أيضاً مصاب وعودته لن تكون إلا بعد التوقف الدولي".

ويُعاني نادي مانشستر سيتي من أزمة كبيرة بسبب الإصابات خلال الموسم الجاري، بعدما كانت البداية بالنجم الألماني ليروي ساني، الذي تعرض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي، شأنه شأن نجم دفاعه الفرنسي إيمريك لابورت، ثم مرورًا بجون ستونز الذي عاد في آخر مباراة، ووصولاً إلى الثنائي زيتشينكو ورودريغو، وكلّها إصابات أثّرت على نتائج "السكاي بلو" هذا الموسم.

وأكثر ما يؤرق جماهير مانشستر سيتي، ليست مباراة أستون فيلا غدًا أو لقاءات دوري أبطال أوروبا بما أن التأهل للدور الـ16 أصبح سهلاً، بل هي مباراة المتصدر ليفربول الصعبة جدًا، التي ستلعب قبل التوقف الدولي وبالضبط في الأسبوع الثاني عشر، إذ سيلعب السيتي هذه القمة "بالأنفيلد" من دون هؤلاء النجوم، وهو حاليًا متأخر عنه بـ6 نقاط في جدول الترتيب، مما قد يكلفه غاليًا في حملة الدفاع عن ألقابه.