انتقالات مجمّدة تهدد مستقبل نجوم المنتخب المصري في أوروبا

14 ابريل 2020
وردة والنني ينتظران الميركاتو الصيفي (Getty)
+ الخط -

حالة من الغموض تفرض نفسها بقوة على مستقبل المحترفين المصريين – عدا محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي – بشأن انتقالاتهم في "الميركاتو" الصيفي المقبل.

وبدأ الجدل يثار حول مستقبل المحترفين، أمثال محمود حسن تريزيغيه (25 عاماً) المحترف في صفوف أستون فيلا الإنكليزي، والذي خاض 31 مباراة سجل خلالها 4 أهداف برفقة ناديه الذي ينافس على الهروب من شبح الهبوط.

وكتبت الأيام الأخيرة تلقي تريزيغيه أربعة عروض رسمية للرحيل عن أستون فيلا، أبرزها من بيشكتاش وغلطة سراي التركيين، ونيوكاسل يونايتد الإنكليزي.

ويميل اللاعب للموافقة على عرض نيوكاسل وعدم الرحيل عن "البريميرليغ"، ولكن تبقى المشكلة في تسعيرة اللاعب، حيث يرفض أستون فيلا التخلي عنه بأقل من 12 مليونا و500 ألف دولار أميركي في "الميركاتو" الصيفي، فيما لم تزد العروض المالية لشرائه عن 8 ملايين دولار.

في الوقت نفسه، رفض محمد النني (28 عاماً) لاعب وسط بيشكتاش التركي، الاستمرار مع الأخير، في حال تخفيض عقده السنوي الذي يتيح له تقاضي مليونين و800 ألف دولار، ويصرّ على تقاضي القيمة المالية نفسها حال التوقيع للنادي ثلاثة مواسم مقبلة.

ويرتبط النني بعقد مع بيشكتاش لنهاية الموسم، وسيعود بعدها إلى أرسنال الإنكليزي ناديه الأصلي الذي أغلق باب العودة أمامه، ويرغب في تسويقه حالياً مقابل الحصول على 18 مليون دولار نهاية الموسم.

في الإطار ذاته، يبرز لاعب ثالث يسود الغموض حول مستقبله، وهو عمرو وردة (26 عاماً) صانع ألعاب لاريسا اليوناني الذي يلعب هو الآخر معاراً في صفوف الأخير.

وطلب وردة العودة لناديه الأصلي باوك سالونيك أو فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، لرغبته في اختيار وجهته المقبلة، والحصول على عرض مالي جيد لا يقل عن 3 ملايين دولار لتأمين مستقبله في ظل تراجع ما تقاضاه في لاريسا هذا الموسم أو أتروميتوس في الماضي.

ويرفض وردة الكشف عن العروض التي يملكها حالياً، لحين وضوح الرؤية بالنسبة إلى موقف نادي باوك من إعادته مستقبلاً.

دلالات
المساهمون