وصل النجم البلجيكي إيدن هازارد إلى ريال مدريد هذا الموسم، ليصبح الأيقونة الجديدة للنادي "الملكي" ووريث البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه أظهر القليل من اللمحات الإبداعية حتى الآن.
ويُبرر البعض عدم وصول النجم البلجيكي إلى قمة مستواه بسبب إصابته في بداية الموسم، وحاجته إلى وقت للتأقلم في مدريد، لكن نجم فريق تشيلسي السابق يعاني من عيب خطير قد يعطل تألقه.
ويتفق كثير ممن تعاملوا مع هازارد على أنه لاعب "كسول"، ولا يجتهد كثيراً لاستغلال موهبته بشكل مثالي، ولو كان بنفس عقلية رونالدو الاحترافية لأصبح الأفضل في العالم.
وكانت أحدث شهادة من زميله السابق في تشيلسي أوبي ميكيل، الذي قال في تصريحات نقلها موقع صحيفة "أس" الإسبانية، "هازارد أكثر لاعب كسول تدربت معه، عندما كنا نتدرب كان يظل واقفاً يشاهدنا من دون حركة لكن في يوم المباراة يكون مذهلاً".
ويرى اللاعب النيجيري أن هازارد "يمكنه القيام بأي شيء في الملعب، لكنه ليس في براعة ميسي"، ربما بسبب قلة التدريب والعمل على تطوير نفسه.
وسبق أن وجه المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري، مدرب هازارد السابق في "البلوز"، تحذيرا لفريق ريال مدريد عند ضم هازارد، قائلاً إنه "لا يكون الأفضل خلال التدريبات".
ويتعين على هازارد عدم الاكتفاء بموهبته، وتحسين الفاعلية على المرمى بشكل خاص لأنه لا يسجل الكثير من الأهداف، مع تحسين لياقته وسرعته لتجنب الإصابات والانتقادات الدائمة بشأن وزنه الزائد.