قمة عربية بين سورية وفلسطين..ومهمة صعبة للأردن أمام أستراليا

06 يناير 2019
فلسطين تضم العديد من المحترفين (كريم صهيب/فرانس برس)
+ الخط -
تتجه الأنظار اليوم إلى بطولة كأس آسيا، حيث تقام ثلاث مباريات مهمة للغاية، الأولى ستكون بين أستراليا والأردن، في حين تجمع الثانية بين تايلاند والهند، بينما ستلاقي سورية منتخب فلسطين.

في المباراة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية، يتطلع النشامى إلى ملاقاة منتخب قوي، هو المنتخب الأسترالي الذي يُعتبر أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب، إذ يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين القادرين على صناعة الفارق.

ويدخل منتخب الأردن البطولة في ظل تخوّف كبير بعد النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة، إذ لم يحقق الانتصار في آخر أربع مباريات، بعدما تعادل مع الصين الشعبية، وخسر أمام قطر بهدفين من دون رد، وسقط أمام قيرغستان بعدها بنتيجة 1-0، وتعادل مع السعودية، في مباراة ودية كذلك في عمّان بهدفٍ لمثله.

ويعود انتصار النشامى الأخير إلى 17 نوفمبر 2018، حين فاز الأردن بهدفين لواحد على الهند، مع العلم أن الجميع حالياً يعول على اللاعبين المحترفين في المنتخب، لا سيما نجم نادي أبويل القبرصي، موسى التعمري، صاحب الـ21 عاماً، الذي بات تحت مجهر الأندية الكبيرة في أوروبا، على غرار نادي فيورنتينا الإيطالي، الذي لعب له العديد من اللاعبين الكبار أمثال غابريال باتيستوتا.

ولا تضم تشكيلة المنتخب الأردني العديد من المحترفين، باستثناء التعمري، واللاعب جيمي سياج، الذي ينشط في الدوري الأميركي، وطارق خطاب لاعب نادي السالمية، مع العلم أنه يمتلك العديد من الأسماء الخبيرة، أمثال الحارس عامر شفيع.

وفي المجموعة عينها، ستكون مباراة سورية وفلسطين مهمة للطرفين، فتحقيق الفوز سيعني ازدياد فرص التأهل إلى الدور القادم، خاصة أن أفضل ثالث ستكون لديه فرصة لذلك، إضافة إلى إمكانية احتلال المركز الثاني، لا سيما أن المركز الأول شبه محسوم لأستراليا، إلا إذا فجّرت المنتخبات العربية مفاجأة غير متوقعة.

ورغم ظروف الحرب في سورية، يضم الفريق العديد من اللاعبين المميزين القادرين على صناعة الفارق، خاصة بعدما كان نسور قاسيون قريبين من التأهل لمونديال روسيا 2018، على غرار المهاجم وقائد الفريق، لاعب نادي الأهلي السعودي، عمر السومة، وزميله في خط المقدمة عمر خريبين، إضافة إلى المتوّج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، زاهر ميداني، مع نادي القوة الجوية، ومدافع العهد اللبناني أحمد الصالح، صاحب الخبرات الكبيرة، والحارس إبراهيم عالمة، الذي لفت الأنظار بشكل لافت في الفترة الماضية.

أما في ما يخصّ الفدائي، فإن معظم العرب، لا سيما في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس والجزائر) تقف خلفه وتدعمه في هذه البطولة الآسيوية، إذ لا تشارك المنتخبات الأفريقية، بطبيعة الحال، في هذه المسابقة الخاصة بالقارة الصفراء.

وحقق المنتخب الفلسطيني، في آخر خمس مباريات خاضها، انتصاراً واحداً جاء على حساب باكستان، وخسر في مناسبتين أمام منتخبي العراق وقيرغستان، فيما تعادل أمام كلّ من الصين الشعبية وإيران.

يُذكر أن منتخب فلسطين يضم في صفوفه لاعبين محترفين في الأرجنتين والسويد وتشيلي والعديد من البلدان العربية، إضافة إلى الفرق في الداخل الفلسطيني.


المساهمون