اعتراف طبي: ضربات الرأس لا حل لها!

29 ديسمبر 2015
لا حل لمشكلة الارتجاج الدماغي (العربي الجديد)
+ الخط -

بعد أن فتحت صحيفة "العربي الجديد" تحقيق فساد كرة أميركا الذي تمحور حول مرض مُزمن يجتاح هذه الرياضة وأدى إلى وفاة وإصابة الكثير من اللاعبين، ظهرت اكتشافات طبية جديدة تؤكد أن ضربات الرأس لا حل لها ولا يمكن تجنبها بأي وسيلة.

وبعد أن بدأ عرض فيلم "ارتجاج دماغي" في دور السينما بداية من 24 ديسمبر/ كانون الأول، ليكشف الطبيب بينيت أومالو الذي كان مشرفاً على التحقيق الطبي في قضية فساد كرة أميركا، والذي اكتشف المرض المُزمن في دماغ اللاعب المتوفي مايك ويبستير، أن مشكلة ضربات الرأس لا يمكن حلها أو تجنبها، لأنه لا يوجد أي تقنية يمكنها أن تُجنب اللاعب ضربات الرأس الخطيرة.

وفي تصريحات لصحيفة "ذي غارديان" و"نيويورك تايمز" أكد أومالو أنه من الصعب خلق تقنية طبية جديدة لحماية اللاعبين من ضربات الرأس، الأمر الذي سيكون تحولا مثيرا في صراع اللاعبين والاتحاد حول موضوع إصابات الرأس المُزمنة التي تنتج عن ضربات الرأس المتكررة في رياضة كرة القدم الأميركية.

ورغم أن أومالو كان أول من اكتشف هذا المرض الخطير في رأس اللاعب ويبستير، إلا أن تصريحاته الأخير ستُغير المعادلة كونها تصب في مصلحة اتحاد اللعبة، خصوصاً أن اعترافه بعدم وجود أي تقنية طبية يمكنها تجنب "الارتجاج الدماغي"، وهذا الأمر سيكون بمثابة ضربة موجعة لكل اللاعبين الذي تعرضوا لضربات الرأس أو اللاعبين الشباب الذي يحاولون تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير.

اقرأ أيضاً: فساد كرة أميركا (16)... ما هي التسوية المالية المُزيفة؟
المساهمون