سجل النجم المصري، محمد صلاح اسمه بالذهب في تاريخ نادي ليفربول الإنكليزي الذي حقق معه الكثير من الأرقام الفردية المهمة، وكذلك الجماعية، وآخرها لقب السوبر الأوروبي، وقبله لقب دوري أبطال أوروبا لعام 2019.
وقبل الانضمام إلى ليفربول، كان محمد صلاح قد مرّ بالعديد من التجارب المهمة في مسيرته الكروية، على غرار تجربته الأولى في أوروبا التي كانت مع نادي بازل السويسري، الذي ضمه من نادي المقاولون العرب المصري.
وبخصوص تجربته في نادي بازل السويسري الذي لعب له لموسمين، عاد هايكو فوجل المدرب الألماني السابق في هذا الفريق، ليسرد لحظات محمد صلاح مع النادي، والصعوبات التي واجهها قبل أن يفرض نفسه بقوة مع الفريق.
ويقول المدرب هايكو فوجل في تصريحات لموقع "سبوكس" الهولندي:"عند مجيئه إلينا بدا واثقا من نفسه للغاية، ولهذا طلبنا منه أنا والمدير الرياضي حينها التدرب بالطريقة التي يعرفها، لكن بصراحة شعرنا بالخوف لأنه لم يظهر أي شيء وظننا أنه ليس اللاعب الذي طلبناه بل هو شقيقه التوأم".
اقــرأ أيضاً
وواصل هايكو فوجل حديثه عن صلاح:" ومع مرور الوقت بدأت الأمور بالتحسن بالنسبة له، لكن ليس لدرجة الإقناع، حتى بعض التفاصيل كان لزاما علينا أن نريه طريقة تطبيقها مثل التمريرات العادية، لكن شيئا فشيئًا تحسنت الأمور مع مرور الوقت".
وتابع:" ما حدث لمحمد صلاح في بدايته مع بازل شيء عادي، لأنه جاء إلى بيئة جديدة عليه بعدما كانت مسيرته منحصرة في مصر، والأجواء هناك مختلفة كثيرًا عن ما كان في سويسرا، إضافة إلى عامل اللغة التي لم تكن مساعدة لصلاح في البداية".
وختم:" كلما كانت تمر حصة تدريبية، كان الجميع يستوعب لماذا قاتلنا من أجل التعاقد معه، رشاقته وسرعته بالكرة، جعلت المتابعين يذهلون من إمكاناته الكبيرة، وبالفعل كان أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على بازل".
(العربي الجديد)
وقبل الانضمام إلى ليفربول، كان محمد صلاح قد مرّ بالعديد من التجارب المهمة في مسيرته الكروية، على غرار تجربته الأولى في أوروبا التي كانت مع نادي بازل السويسري، الذي ضمه من نادي المقاولون العرب المصري.
وبخصوص تجربته في نادي بازل السويسري الذي لعب له لموسمين، عاد هايكو فوجل المدرب الألماني السابق في هذا الفريق، ليسرد لحظات محمد صلاح مع النادي، والصعوبات التي واجهها قبل أن يفرض نفسه بقوة مع الفريق.
ويقول المدرب هايكو فوجل في تصريحات لموقع "سبوكس" الهولندي:"عند مجيئه إلينا بدا واثقا من نفسه للغاية، ولهذا طلبنا منه أنا والمدير الرياضي حينها التدرب بالطريقة التي يعرفها، لكن بصراحة شعرنا بالخوف لأنه لم يظهر أي شيء وظننا أنه ليس اللاعب الذي طلبناه بل هو شقيقه التوأم".
وواصل هايكو فوجل حديثه عن صلاح:" ومع مرور الوقت بدأت الأمور بالتحسن بالنسبة له، لكن ليس لدرجة الإقناع، حتى بعض التفاصيل كان لزاما علينا أن نريه طريقة تطبيقها مثل التمريرات العادية، لكن شيئا فشيئًا تحسنت الأمور مع مرور الوقت".
وتابع:" ما حدث لمحمد صلاح في بدايته مع بازل شيء عادي، لأنه جاء إلى بيئة جديدة عليه بعدما كانت مسيرته منحصرة في مصر، والأجواء هناك مختلفة كثيرًا عن ما كان في سويسرا، إضافة إلى عامل اللغة التي لم تكن مساعدة لصلاح في البداية".
وختم:" كلما كانت تمر حصة تدريبية، كان الجميع يستوعب لماذا قاتلنا من أجل التعاقد معه، رشاقته وسرعته بالكرة، جعلت المتابعين يذهلون من إمكاناته الكبيرة، وبالفعل كان أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على بازل".
(العربي الجديد)