وأكّد عبد اللاوي أن نجاحه الأكبر كان يوم تلقيه دعوة الانضمام إلى المنتخب الأول، وهو الذي دافع عن ألوان الجزائر في الفئات العمرية، فقال: "في بلدي الجزائر، يبقى المنتخب الوطني مهماً جداً، لهذا فأنا أعتبر أن شرف الدفاع عن ألوانه كان أفضل شيء عشته في مشواري، خاصة أن ذلك كان ظاهراً على عائلتي التي لم تخف سعادتها الغامرة بذلك".
وساعد احتراف مدافع نادي اتحاد العاصمة السابق في الدوري السويسري عائلته، خاصة من الجانب المادي، وهو الأمر الذي قال عنه: "أنا فخور جداً بوجودي رفقة سيون، فأنا من عائلة متوسطة الدخل، حيث سمح لي الانضمام للفريق في مساعدتهم، وضمان ظروف معيشية أفضل لهم".
وتحدّث المدافع الشاب عن شخصيته وتعامله مع الآخرين، فقال عن ذلك: "أحب الضحك وممازحة أفراد عائلتي أو زملائي، وأنا إيجابي جدا، لكنني أمتلك سلبية وهي العصبية الزائدة، وهو الأمر الذي يجب أن أحسّنه، سواء في الحياة العادية أو كرة القدم".
ونجا عبد اللاوي من شبح الاعتزال المبكّر، بعد أن اكتشف أطباء ناديه معاناته من مشكلة على مستوى القلب، قبل أشهر، حيث خضع لجراحة دقيقة كُللت بالنجاح، الأمر الذي جعله يعود إلى ممارسة كرة القدم مجدداً.