وسيطر أبناء المدرب بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، على المواجهة منذ دقائقها الأولى، بعدما بسطوا نفوذهم في منطقة العمليات، وتراجع لاعبو ليفربول إلى مناطقهم الدفاعية، مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، بفضل انطلاقات المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني.
وتوغل البرتغالي برناردو سيلفا في منطقة جزاء نادي ليفربول، وأرسل الكرة إلى زميله الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، لكنها اصطدمت بيد المدافع ترينت ألكسندر أرنولد، وسط مطالبات من لاعبي مانشستر سيتي للحكم بضرورة احتساب ضربة جزاء، لكنه طالبهم باستمرار اللعب.
واستغل رفاق النجم المصري محمد صلاح غياب تركيز لاعبي مانشستر سيتي، لينظموا هجمة مرتدة سريعة، بقيادة السنغالي ساديو ماني، الذي أرسلها عرضية متقنة إلى زميله، لكن مدافعي الفريق الضيف أبعدوها، لتجد بانتظارها البرازيلي فابينيو، الذي أطلق تسديدة قوية سكنت شباك الحارس كلاوديو برافو في الدقيقة السادسة.
وعاد لاعبو مانشستر سيتي إلى مطالبة الحكم بإلغاء هدف ليفربول، وضرورة اللجوء إلى تقنية الفيديو المساعد "فار"، حتى يحسم القرار بشأن لمسة يد المدافع ترينت ألكسندر أرنولد، لتقرر التقنية صحة الهدف وعدم وجود ركلة جزاء للفريق الضيف.
وتفاعلت جماهير مانشستر سيتي في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع اللقطة التي حدثت في المباراة، بعدما اعتبروا أن الحكم كان سيئاً بقراره، ووجب عليه رؤية ما حدث عبر شاشة "فار" الموجودة في الملعب، فيما وصف البعض أن "السيتي" حُرم ركلة جزاء كانت كفيلة بألّا يرى المشجعون هدف البرازيلي فابينيو الأول.