ذاكرة مونديالية... مؤامرة برازيلية تطيح بالحلم المغربي

08 يوليو 2015
البرازيل والمغرب في مونديال 1998 (العربي الجديد)
+ الخط -

في الحلقة الـ 17 من سلسة "ذاكرة مونديالية" يتابع "العربي الجديد" عرض التقارير المُميزة عن أكثر الأحداث الغريبة، والتي شهدتها بطولات كأس العالم على مر التاريخ، والقصة اليوم عن المؤامرة البرازيلية التي أطاحت بالحلم المغربي.

قدم منتخب المغرب مستوى كروياً رائعاً في مونديال فرنسا 1998، وكان قاب قوسين من التأهل إلى الدور الثاني الأول في تاريخه، لكن ما حصل في المباراة الأخيرة بين البرازيل والنرويج قتل الأحلام المغربية وأطاح بالمغرب خارج المونديال.

في مونديال 1998 جاءت فرنسا في المجموعة الأولى رفقة البرازيل والنرويج واسكتلندا، لتبدأ "أسود الأطلس" كأس العالم بشكل رائع بعد أن تعادلت مع النرويج (2 – 2) وقدمت عرضاً كروياً مُميزاً، وفي نفس الجولة تمكنت البرازيل من الفوز على اسكتلندا (2 – 1)، أما في الجولة الثانية فقد حسم منتخب "السامبا" التأهل إلى الدور الثاني بفوز عريض على المغرب بثلاثة أهداف نظيفة، في حين أن المباراة الثانية انتهت بتعادل بين النرويج واسكتلندا (1 – 1)، لتشتعل المنافسة على البطاقة الثالثة الحاسمة.

وبعد الجولة الثانية أصبحت البرازيل في الصدارة برصيد ست نقاط ومتأهلة رسمياً، في حين أن النرويج تملك نقطتين والمغرب نقطة أما اسكتلندا فتملك نقطة أيضاً، وفي الجولة الأخيرة التقت المغرب مع المنتخب الاسكتلندي أضعف منتخبات المجموعة وتمكن من الفوز عليه بثلاثة أهداف نظيفة كانت كافية لتؤهل المغرب إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق، لكن في المباراة الثانية التي جمعت بين البرازيل والنرويج كانت النوايا مختلفة تماماً.

فبعد أن كانت البرازيل متقدمة بهدف نظيف حتى الدقيقة 83، تحدثت تقارير صحافية أن دفاع البرازيل توقف عن اللعب، وسمح للنرويج بتسجيل هدف التعادل، ومن ثم وفي الدقيقة 90 منح الحكم ركلة جزاء ترجمها كجيتيل ريكدال بنجاح لتفوز النرويج (2 – 1) بأعجوبة على منتخب "السامبا" المُدججة بنجوم عظماء مثل رونالدو وريفالدو ودونغا وروبيرتو كارلوس، وأكدت الكثير من الصحف الرياضية أن البرازيل منحت النرويج الفوز لكي تطيح بالمغرب، إذ إن الفوز منح مركز الوصافة للنرويج بخمس نقاط في حين أن المغرب على الرغم من فوزها تملك أربع نقاط. 

اقرأ أيضاً: ذاكرة مونديالية...ريفالدو يفوز بجائزة "أوسكار" للتمثيل

المساهمون