وشهدت السنوات الماضية العديد من الإنجازات الكبيرة، بعد أن تم الإعلان عن جهوزية استادين لاستضافة مونديال 2022، فيما تسير أعمال البناء والتجهيز على قدم وساق، من أجل الانتهاء من جميع المشاريع المعدة لبطولة كأس العالم المقبلة.
وتستعد قطر خلال الفترة المقبلة من شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي، لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2019، مع إقامة بطولة "خليجي 24" الجارية حالياً، لذلك يرى حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استضافة البطولتين، تشكل فرصة ذهبية لتعزيز جميع الاستعدادات الجارية نحو استضافة مونديال 2022.
وقال الذوادي في تصريحه للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نفخر باستضافة بطولتي كأس الخليج العربي، والنسخة السادسة عشر من بطولة كأس العالم للأندية، إذ ستُسهم هاتان البطولتان في تعزيز جهودنا وإثراء استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بعد أعوام قليلة إن شاء الله".
وأضاف: "وتقدم البطولتان لكافة الزوار والمشجعين القادمين إلى قطر لحضورهما لمحة عن التجربة الكروية الاستثنائية التي تنتظرهم بحلول عام 2022. وبدورنا، نمضي قُدماً في طريقنا ونحن عازمون على الاستفادة من الدروس المستخلصة من استضافة البطولتين بهدف تنظيم نسخة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً عام 2022".
وتابع: "عملنا بجد ودون كلل لضمان أن يترك مونديال 2022 إرثاً هاماً لقطر والمنطقة. وفي هذا الصدد، استرعت جهودنا ومبادراتنا في مجال رعاية العمال والمحافظة على صحتهم وسلامتهم انتباه المجتمع الدولي".
وختم: "من جانب آخر، يُسهم الجيل المبهر، برنامج كرة القدم من أجل التنمية الخاص باللجنة العليا، الذي يستثمر قوة كرة القدم وشعبيتها لتحسين حياة الأفراد، في تغيير حياة الناس في عدد من المجتمعات الأقل حظاً في العالم. ولا يُمكن أن نتحدث عن إرث المونديال دون الإشارة إلى مسابقة تحدي 22 التي تستقطب العقول الشبابية النيرة والأفكار الخلاقة من مختلف أنحاء العالم العربي لتبني أفكارهم ومشاريعهم القيمة".