دافع أسطورة منتخب الأرجنتين ونادي نابولي الإيطالي السابق، دييغو مارادونا، عن نجم البرازيل ونادي برشلونة رونالدينيو، بعد اعتقاله في باراغواي مع شقيقه روبرتو، في السادس من شهر مارس/آذار الماضي، بتهمة تزوير جوازات السفر.
ويخضع رونالدينيو للتحقيق في الوقت الحالي، بعد أن قامت السلطات القضائية في باراغواي بوضعه قيد الإقامة الجبرية، حتى يتم استكمال جميع التحقيقات بقضيته، إلا أن أسطورة منتخب البرازيل السابق نفى جميع التهم الموجهة بحقه، وأكد تعرضه للخداع، ليسارع بعدها العديد من أبرز نجوم كرة القدم ومشاهيرها بالدفاع عنه، وعلى رأسهم دييغو مارادونا.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أسطورة نادي نابولي الإيطالي دييغو مارادونا، قوله: "ما حدث مع رونالدينيو جعلني أشعر بالحزن الكبير، إنه ليس مجرماً، بل ذهب إلى العمل في باراغواي فقط. إنه صديقي وأنا أدعمه حتى الموت".
وتابعت أن محامي رونالدينيو يعتبر أن موكله أخطأ بما فعله، لأنه لم يعلم أنه يرتكب جريمة، ولا يفهم أنه حصل على جواز مزور، لكن القضاء في باراغواي رفض جميع ما قاله المحامي، وقرر الزج بنجم برشلونة السابق في السجن، وبعدها أخرجه إلى الإقامة الجبرية.
وختمت بالقول إن المشاكل تلاحق رونالدينيو منذ إعلانه اعتزال لعب كرة القدم، لكن الحادثة الأخيرة في باراغواي سلطت الضوء على المعاناة التي يمر بها نجم برشلونة السابق، الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، وجائزة أفضل لاعب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".