تايتشوبول ليس مليارديراً وكان يريد الشهرة فقط!

كثرت الأحاديث، لعدة أسابيع، عن المستثمر التايلاندي "الملياردير" بي تايتشوبول، والذي أراد شراء ميلان من الرئيس الحالي سيلفيو برلسكوني، قبل أن تهتز الصفقة بعد المصافحة، وتذهب أدراج الرياح.

وتصدرت أخبار صفقة البيع هذه، عناوين الصحف العالمية والكبرى، عن رجل الأعمال التايلاندي، وعن النقلة النوعية التي سيشكلها للنادي، بما في ذلك تقارير رنانة عن كيفية تحول تايتشوبول من "منظف صحون" إلى ملياردير.

وأشارت تقارير لصحيفة "فوربس" قبل مدة من الزمن، أن السيد بي، ليس مليارديراً أبداً، بل هو لا يمتلك المال حتى لشراء النادي الإيطالي، صاحب التاريخ الكبير، فحديث الصحافة قبل ثلاثة أسابيع كان يتمحور حول اكتمال الصفقة قريباً.

وفي تصريح لبرلسكوني عن إلغاء مشروع الصفقة قال: "أنا أبحث عن شخص جاهز لتقديم الأموال للنادي بشكل فوري، فأنا حكيم في مثل هذه المواضيع، ومن دون شك لا أبيع النادي لشخص يبحث عن شعبية سريعة...".

ويعيش ميلان حالة من التذبذب الكبير، في ظل احتلاله مراكز الوسط في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وهو بعيد بالفعل عن مقاعد دوري الأبطال، وغير قادر على شراء النجوم القادرين على إعادته إلى الواجهة، وهو مقبل على بناء ملعب جديد أيضاً.

ويبدو أن الرجل التايلاندي حاول إقناع برلسكوني، بأخذ مبلغ مليار دولار، لكن عن طريق "شيك"، وذلك في محاولة لإقناع الرجل الإيطالي، الذي رغم حاجته للمال، رفض الموضوع، لأن برلسكوني فكّر بحكمة، فهو يفضل قبول مبلغ 775 مليون دولار من مستثمر جاهز للدفع نقداً، بدل أن يأخذ شيكا بمبلغ أكبر.

اقرأ أيضاً: برلسكوني: لهذا السبب أبيع الميلان