الأندية العربية تطمح إلى بلوغ نصف نهائي أبطال أفريقيا

07 مارس 2020
يطمح الأهلي إلى نيل اللقب القاري (Getty)
+ الخط -

تتوجه أنظار الجماهير العربية إلى النادي الأهلي المصري، الذي يحلّ ضيفاً ثقيلاً على منافسه صن داونز الجنوب أفريقي مساء اليوم السبت، في مواجهة نارية في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وسط ذكريات حزينة يسعى الأهلي إلى تفاديها والعودة ببطاقة التأهل رسمياً.

وحقق الأهلي تفوقاً على صن داونز بالفوز بهدفَي علي معلول ذهاباً، ويبحث عن التعادل أو الخسارة بفارق هدف على أقصى تقدير، فيما لا بديل أمام صن داونز سوى الفوز بفارق أكثر من هدفين، وهو يدخل اللقاء متسلحاً بـ3 عناصر، هي: الأرض والجمهور والتاريخ، الذي منحه العام الماضي فوزاً تاريخياً على الأهلي بخمسة أهداف مقابل لا شيء وأطاح بها الشياطين الحمر.

في المقابل، يدخل الأهلي المواجهة بتشكيلة قوية يغيب عنها رمضان صبحي وكهربا من العناصر الأساسية، ويراهن ريني فايلر، المدير الفني للشياطين الحمر، على قائمة يتصدرها محمد الشناوي حارس المرمى وأحمد فتحي وعلي معلول ومحمود المتولي وياسر إبراهيم في الدفاع، وإليو ديانغ وعمرو السولية وقفشة في الوسط وأغايي في الهجوم.

من جانبه، أكد ريني فايلر، المدير الفني للأهلي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، قبل مغادرة القاهرة، جاهزية فريقه لأداء لقاء صن داونز والعودة ببطاقة التأهل، بقوله: "الأجواء التي سبقت المباراة كانت رائعة، حضرنا إلى جنوب أفريقيا قبل اللقاء بـ5 أيام، وتدربنا جيداً وتأقلمنا على الأجواء المناخية والجماهيرية في الوقت نفسه، وهو أمر كان مطلوباً لتجنب التعرض للإجهاد، في ظل طول رحلة السفر".

وأضاف: "الجهاز الفني اختار المجموعة المتاحة من اللاعبين، ونثق بقدراتهم على تقديم أفضل ما لديهم خلال 90 دقيقة صعبة تنتظرنا. صن داونز يلعب بأداء هجومي قوي في ملعبه، ويستفيد كثيراً من سلاح العرضيات والاختراقات من العمق، ولدينا الخبرات لتحقيق الفوز في اللقاء".

وفي الكونغو الديمقراطية، ووسط أجواء عصيبة، يحلّ الرجاء المغربي ضيفاً على مازيمبي الكونغولي في مواجهة نارية. ويدخل الرجاء اللقاء متقدماً في السباق بهدفين من دون ردّ، نتيجة فوزه في جولة الذهاب على ملعبه قبل أيام، ويحتاج مثل الأهلي للفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف لحصد التأهل إلى الدور المقبل.

وشهدت الأجواء العصيبة اصطحاب إدارة الرجاء لأمن خاص لتأمين اللاعبين، خاصة مهاجمه الكونغولي بين مالانغو، رأس الحربة السابق في مازيمبي والمغضوب عليه في النادي الكونغولي بسبب رحيله واختياره الانتقال إلى الرجاء في قضية مثيرة.

وتتجه الأنظار من جديد صوب قمة عربية ثانية، على هامش دور الثمانية، عندما يلتقي الوداد المغربي مع مضيفه النجم الساحلي التونسي في مواجهة نارية جديدة، إذ يدخل النجم اللقاء ولا بديل أمامه سوى الفوز بفارق 3 أهداف لتعويض خسارته ذهاباً بهدفين مقابل لا شيء، فيما يبحث الوداد عن فوز آخر أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف للتأهل.

ويراهن النجم على قوته الضاربة، ممثلةً بكريم العريبي وياسين الشيخاوي وبن عمر وكوليبالي ووجدي كشريدة. وفي المقابل، يراهن الوداد على قوته الضاربة، ممثلةً بمحمد ناهيري وإبراهيم النقاش وإسماعيل الحداد وبديع أووك والتكناوتي وكازادي الكونغولي.

المساهمون