تن هاغ تلميذ غوارديولا... قائد ثورة أياكس

18 ابريل 2019
إيريك تن هاغ مدرب أياكس (Getty)
+ الخط -


نال إيريك تن هاغ مدرب أياكس أمستردام إشادة عالمية، بعد أن أطاح بريال مدريد ثم بيوفنتوس في طريق التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليحيي أمجاد النادي الهولندي، لكن وسائل الإعلام في برشلونة احتفت به بشكل خاص بداعي أنه "تلميذ غوارديولا".

وربما لا يعرف البعض أن تن هاغ كان مدرباً لفريق بايرن ميونخ للشباب خلال فترة قيادة غوارديولا للفريق الأول بالنادي البافاري وتعاونا معاً لمدة عامين، وينسب تن هاغ الفضل لمدرب برشلونة السابق ومانشستر سيتي الحالي في تعلم الكثير من الأمور الخططية، حتى أنهما يشبهان بعضهما البعض شكلياً.


وقال تن هاغ عن فترة تعاونه مع غوارديولا بين 2013 و2015: "تعلّمت منه الكثير، لديه فلسفة خاصة طبقها مع البرسا وبايرن والآن مع سيتي، يتبع أسلوب لعب ممتعاً وهجومياً وجذاباً، وهذا يؤتي بثماره بالتتويج بكثير من الألقاب، أحاول أن أتبع نفس نهجه مع أياكس".

وهناك العديد من النقاط المشتركة بين الاثنين، فكلاهما تعلّم من يوهان كرويف ولعبا في نفس المركز في خط الوسط المدافع، لكن تن هاغ لعب لأندية مغمورة على عكس غوارديولا الذي كان ضمن أفراد الفريق الذهبي لكرويف مع برشلونة.

وبدأ تن هاغ مشواره التدريبي بقيادة فريق جو أهيد إيغلز للتأهل لدوري الأضواء في هولندا، ليلفت أنظار بايرن ميونخ لضمه، وبالفعل حقق نجاحاً ملحوظاً مع فريق بايرن للشباب، ثم عاد إلى هولندا ونال جائزة أفضل مدرب في بلاده بعد مسيرة جيدة مع أوتريخت.

واستعان به أياكس لخلافة بيتر بوش الذي بلغ نهائي الدوري الأوروبي، وحقق تن هاغ طفرة لم يتوقعها أحد حتى بات مرشحاً لإحراز لقب دوري الأبطال، وربما يجمعه القدر مع غوارديولا في الدور المقبل.

ومن المتوقع أن يرحل العديد من نجوم أياكس المتألقين في الموسم المقبل، مثل حكيم زياش ودي يونغ ودي ليخت وفان دي بيك ونيريس، لكن تن هاغ مرشح بقوة أيضاً للانتقال لقيادة نادٍ أكبر بعد نجاحه المبهر هذا الموسم بعد بلوغ أياكس المربع الذهبي في التشامبيونزليغ لأول مرة منذ 22 عاماً.

المساهمون