يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعض الاتهامات بالتخاذل في الواجب الوطني مع منتخب بلاده، وبأنه لا يكرر نفس إبداعاته مع برشلونة، في الوقت الذي انتشرت فيه لقطة ربما توضح أن ميسي مظلوم أمام هذه الاتهامات، وأن المشكلة تكمن في المجموعة المحيطة به.
وكان ميسي شاهداً على هزيمة الأرجنتين 3-1 وديا أمام فنزويلا الليلة الماضية، مما يدق ناقوس الخطر قبل أشهر قليلة على كوبا أميركا والتي قد تشكل آخر فرصة لميسي للتتويج بلقب كبير مع منتخب بلاده.
وانتشرت لقطة خلال المباراة توضح تمريرة سيئة بالكعب من بنيديتو لم تصل إلى ميسي، الذي كان في وضعية جيدة للتسديد قرب المرمى، وعقد مشجعون مقارنة بينها وبين تمريرة لويس سواريز المذهلة بالكعب والتي سجل منها ميسي هدفاً أمام ريال بيتيس في آخر مباراة مع البرسا.
والتزم معلق المباراة بمحطة "تي.واي.سي" الأرجنتينية الصمت لبضع ثوان بعد لقطة بنيديتو من دون تعليق خلال البث المباشر تعبيراً عن الاستياء، وعلى الفور استغل محبو ميسي اللقطة في التأكيد على أن "البرغوث" لا يجد نفس الدعم في الأرجنتين الذي يجده في البرسا، ولا يمكن مقارنة قدرات سواريز ببنيديتو مهاجم بوكا.
ولا يقتنع بعضهم بهذا الرأي، مؤمنين بأن ميسي لا يملك نفس الشغف والشراهة مع الأرجنتين، ويعاني تحت الضغط ولا يمكن التقليل من حجم تشكيلة قد تضم أسماء مثل أغويرو وديبالا وإيكاردي وإيغوايين في الهجوم، لذا ينحازون إلى مارادونا بداعي أنه قاد الأرجنتين بمفرده للتتويج بكأس العالم 1986.
— Messi D10S (@MessiFCB_92) March 23, 2019
|