وكشفت الساعات الأخيرة النقاب عن أزمة عنيفة جمعت بين تركي آل الشيخ ومحمود الخطيب، بسبب العامري فاروق نائب رئيس النادي المعارض تماماً لعودة تركي لأداء دور الرئيس الشرفي، من خلال تمويل صفقات اللاعبين أو تأجير طائرات خاصة لفريق كرة القدم.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، ترددت أنباء قوية عن ممارسة تركي آل الشيخ ضغوطاً كبيرة على الخطيب، من أجل التخلي عن وجود العامري فاروق نائباً له، وتصعيد خالد مرتجي عضو المجلس أو خالد الدرندلي أمين الصندوق لهذا الدور أو دعم شخصية أهلاوية في الانتخابات المقبلة المقرر لها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ومن بينهم طاهر أبو زيد وزير الشباب والرياضة الأسبق ونجم الأهلي في الثمانينيات.
وكتب تركي آل الشيخ تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "وصلتني الكثير من الاستفسارات والكثير من الأسئلة من أحبابي المحترمين من مصر الحبيبة تستفسر عن سبب الاستقالة وتوقيتها. أنا أمرّ الآن بظروف صحية وارتباطات في العمل كبيرة، بالإضافة لتملك نادي ألميريا والشروع في المفاوضات لتملك نادٍ آخر في أوروبا أو أميركا الجنوبية، ففضلت الانسحاب والاحتفاظ بالأهلي في قلبي، والجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكلّ حادثٍ حديث".
وأثارت التدوينة غضب جماهير الأهلي، التي انفعلت على تدوينة الرئيس الشرفي المستقيل من منصبه وكتب مصطفى لبيب تعليقاً: "أتمنى تعتزل الكلام عن الأهلي"، فيما قال محمد سامي: "كنت أشعر بالصلع وبعد هذا المنشور شعرت بالضحك"، وقال عاطف ميدو: "الجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث. دي الخلاصة وقريباً "الجزء الثالث" بعد "شو" الجزء الأول والثاني".
Facebook Post |