وعلى الرغم من أن الكاتب الأميركي تطرق إلى أسباب رفض الفلسطينيين المنطقية لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، إلا أنه رأى أن رفضها لن يضاعف إلا خسائرهم، مستشهداً بتاريخ المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وزير الخارجية الإماراتية أعاد نشر المقالة من دون التعليق عليها، لكنها تعكس الموقف الرسمي للإمارات العربية المتحدة التي يمثلها بحكم منصبه.
وفي حين رحب معلقون أميركيون ومغردون عرب معروفون بمواقفهم التطبيعية، مثل المغرد السعودي محمد سعود، سارع ناشطون ومستخدمون إلى مهاجمة عبد الله بن زايد.
واستنكروا الموقف الإماراتي من "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، لا سيما أن سفير أبوظبي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، حضر إعلان الصفقة في البيت الأبيض.
وشددوا على تمسكهم بحق الفلسطينيين بالعيش على كامل أراضيهم التاريخية، مستهجنين ما أسموه "التآمر والتخاذل العربي" إزاء القضية الفلسطينية المحقة. وأعادوا تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.