"مايكروسوفت" تدافع عن تعاونها مع الجيش الأميركي

27 أكتوبر 2018
احتج موظفو "مايكروسوفت" على هذا التعاون (إيغور غولوفنيوف/سوبا إيمدجز)
+ الخط -
أكدت شركة "مايكروسوفت" عزمها على توفير تقنياتها للجيش الأميركي، رغم المخاوف إزاء استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة الأسلحة والحروب.

وأوضح رئيس "مايكروسوفت"، براد سميث، أنه وهو الرئيس التنفيذي في الشركة، ساتيا ناديلّا، تناولا مخاوف الموظفين من مشاركة الشركة في العمل العسكري في اجتماع عقداه، يوم الخميس، مشيراً إلى أن بعض الموظفين لا يزالون غير مرتاحين إزاء هذا التعاون مع وزارة الدفاع الأميركية، في مدونة نشرها مساء أمس الجمعة.

وشدّد سميث على أن "مايكروسوفت" ستواصل علاقاتها مع وزارة الدفاع الأميركية، وعمرها أكثر من أربعين عاماً، لأنها تعتقد أن "جيش بلادها يجب أن يتمتع بالتكنولوجيا الفضلى".



وكان الرئيس التنفيذي في شركة "أمازون"، جيف بيزوس، أدلى بتصريحات مماثلة، الأسبوع الماضي، في مؤتمر في سان فرانسيسكو.

وكان موظفو شركة "مايكروسوفت" دعوا المديرين التنفيذيين إلى الانسحاب من مناقصة مقترحة لعقد مع وزارة الدفاع الأميركية من شأنه أن يسمح لعملاق التكنولوجيا بتوفير الكمبيوترات، لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الحروب، خلال السنوات العشر المقبلة.

وفي رسالتهم، اتهم الموظفون شركة "مايكروسوفت" بخيانة مبادئها "مقابل أرباح قصيرة الأجل"، في خطة من شأنها أن تجبر الموظفين على بناء منتج ليس لديهم أدنى فكرة "عما إذا كان يستخدم للمساعدة في التنميط أو المراقبة أو القتل".

المساهمون