تغريدات من السوريين واللبنانيين إلى "الدكتاتور" حافظ الأسد بذكرى موته

11 يونيو 2018
18 عاماً على موته (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -
انشغلت حسابات عدد كبير من المغردين السوريين واللبنانيين، أمس الأحد، بالذكرى الـ 18 لموت الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، الذي توفي في 10 حزيران/يونيو من عام 2000 إثر مرضه بالسرطان، بعد 30 عاما من حكمه الدكتاتوري لسورية.

الشاعر السوري أنس الدغيم، قال إنّ الانسان يموت إذا مات ذكره أو إذا ذكر مرفقاً "بشتيمة" على حد تعبيره، واعتبر حافظ الأسد مثالاً.

وغرّد الإعلامي السوري ثائر والي، على حسابه على تويتر ساخراً بأن "في ذلك اليوم الذي توفي فيه حافظ الأسد فتحت أبواب جهنم".


الناشط يوسف البستاني، أحد أبرز إعلاميي الغوطة الشرقية، استذكر يوم وفاة حافظ الأسد، وكيف كانت ردة فعل والده عندما سأله ماذا يعني إن مات الرئيس، حيث الرعب والخوف كان حال السوريين الدائم.


من جهته، اعتبر عمر مدنية أن يوم رحيل حافظ الأسد عام 2000 هو يوم ارتاحت فيه الأمة من جزار سورية الأول، والذي عرف بسيد المقاومة رغم قتله الآلاف من السوريين واللبنانيين لأجل الصهاينة.

وغرّد الباحث علي الجلام، عن يوم موت حافظ الأسد وعن حالة الهلع والذعر التي كان يعيشها السوريون في عهده، حتى لا يجرؤون على ذكر وفاة الرئيس، قائلاً "10 حزيران ٢٠٠٠ حينها كان الجميع لا يجرؤ على رفع صوته بأن يقول "لقد مات حافظ الأسد" فقد كان يزرع هو ومخابراته في عقول العامة أنه "إلى الأبد" فلا ينبغي أن يموت أو ستحل الكارثة. وبعد 11 عاماً عبّر الجميع عما في داخله تجاه #الدكتاتور وقالها في ربيع العام 2011".

حساب على "تويتر" يحمل اسم ذاكرة سورية، مختص بنشر الأحداث التاريخية التي مرت بها سورية، نشر في الذكرى الـ 18 لموت الأسد، شارحاً الأحداث التي تلت موت حافظ وتولية ابنه بشار حكم سورية من بعده.

الناشطة اللبنانية إلسي باسيل عبرت عن فرحتها بكل عام يمر على موت حافظ الأسد، واعتبرت أن يوم 10 حزيران هو يوم يحتفل العالم فيه بموت مجرم مثل حافظ الأسد. 

أما اللبناني رالف ريشا، فغرد شاتماً لحافظ الأسد وابنه بشار في الذكرى الـ18 لوفاة حافظ.

المساهمون