وتحاول الإعلانات تصوير الاحتجاجات على أنها "عنف متصاعد" وتدعو إلى "استعادة النظام". وأبرزت إعلانات أخرى مؤيديها المزعومين لـ"الوطن الأم" (الصين)، وأوضحت المشاكل الاقتصادية لهونغ كونغ في وقت سابق من العام.
ودأبت الصين، منذ بدء تظاهرات هونغ كونغ المؤيدة للديمقراطية، على شيطنة المتظاهرين ومهاجمتهم ووصفهم بأنّهم مخرّبون ومشاغبون وعنيفون، ونشرت دعايتها تلك على مواقع التواصل الأبرز في البلاد، بالإضافة إلى مقالاتٍ وتقارير في وسائل إعلامها الرئيسية.
وكانت الحكومة الصينية تشنّ حملة على النقاد الذين يعبرون عن معارضتهم على تويتر، على الرغم من أن الخدمة محظورة خارج هونغ كونغ. وعقدت البلاد العزم على التحكم في الحوار السياسي على الشبكات الاجتماعية سواء كان بإمكان معظم الصينيين رؤيتها أم لا.
ويضع هذا الكشف موقع "تويتر" في موقف حرج. وفي حين أن الموقع الاجتماعي ليس غريباً عن محاولات التلاعب السياسي، فإنه يواجه الصين الآن باستخدام الإعلانات كأسلحة دعاية لإسكات المعارضة السياسية. إذا بقيت الإعلانات قيد التشغيل، فإنها تخاطر بتنحية المدافعين عن حرية التعبير في هونغ كونغ عن الموقع، حسبما رأى موقع "إنغادجيت".
Twitter Post
|