فضيحة "كامبريدج أناليتكا": "فيسبوك" تعزّز إنفاقها في واشنطن

21 ابريل 2018
مثل زوكربيرغ أمام مجلس الشيوخ الأميركي (براندن سميالوسكي/فرانس برس)
+ الخط -

عززت شركة "فيسبوك" إنفاقها على جماعات الضغط السياسي (لوبي) في واشنطن، قبل جلسة استماع المؤسس، مارك زوكربيرغ، أمام مجلس الشيوخ الأميركي، عقب فضيحة استغلال شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتكا" بيانات ملايين المستخدمين.

وأنفقت "فيسبوك" مبلغاً قيمته 3.3 ملايين دولار أميركي، في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2018، مقارنة بـ 3.21 ملايين دولار أميركي، خلال الفترة نفسها في 2017.

وفي تقريرها الصادر، أمس الجمعة، ذكرت عدداً من أنشطة جماعات الضغط، وبينها النقاشات المتعلقة بالأمن السيبراني، أمن البيانات، التشفير، سلامة المنصة والإرهاب، بالإضافة إلى الإصلاحات في قانون الهجرة والقضايا الضريبية.

كما أشارت الشركة إلى أنها عقدت "مناقشات عامة حول قضية خرق البيانات" مع هيئات حكومية.


في الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس/آذار الماضي، تورطت "فيسبوك" في قضايا تتعلق بالأمن والخصوصية، بعدما تبين حصول "كامبريدج أناليتكا" على بيانات 87 مليون مستخدم في 2014، رغم أن 270 ألف مستخدم فقط حملوا التطبيق الذي أتاح الوصول إلى البيانات.

كما ظهرت مزاعم باستخدام هذه البيانات من قبل حملة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، إلا أن "كامبريدج أناليتكا" تنكر الأمر.

وتسببت هذه المزاعم بتصاعد الضغط على زوكربيرغ الذي كان يواجه أصلاً انتقادات من المشرعين الأميركيين حول دور "فيسبوك" في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة.

ودُعي زوكربيرغ إلى المثول أمام الكونغرس الأميركي وسياسيين أوروبيين. وبينما وافق على تقديم الأدلة في الولايات المتحدة وحضر جلسات استماع في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أنه قاوم إلى الآن طلبات من البرلمان الأوروبي والنواب البريطانيين.

(العربي الجديد)
المساهمون